«لازم أعاشر بنت على باب المقبرة علاشن تفتح معانا»، بهذه الكلمات، أقنع دجال صديقه وشريكه المحامٍ، بضرورة إحضار فتاة، بشرط ألا تكون متزوجة، ومعاشرتها جنسيا على باب حفرة عميقة، سول لهم شيطانهم أنها مقبرة أثرية.
لم يجد شريك الدجال، المتلهف لإخراج قطع أثرية، تحولهم من الفقر إلى ثراء فاحش، وأحضر له ابنته الصغيرة التي لم تتخط الـ 16 عاما، حتى انكشف أمرهم المشين الذي تقشعر منه الأبدان.
أعمال ودجل وشعوذة
نجحت مأمورية من رجال مباحث قسم شرطة الجيزة، في القبض على دجال ومحامى متهمين باغتصاب نجلة الاخير بدعوى تحضير الجن واستخراج الآثار.
مأساة الطفلة الضحية
عودة البنت الصغيرة في حالة إغماء إلى بيتها، دفع والدتها إلى الاستفسار منها عن سبب حالتها التي يرثى لها، رويدا رويدا سردت الفتاة تفاصيل ما تعرضت له على يد أبيها معدوم الإنسانية، وشريكه الدجال الشيطان، الذي اغتصب الفتاة أمام أعين أبيها، وعاشرها معاشرة الأزواج.
تفاصيل مأسوية
توجهت السيدة المسكينة، والدة الفتاة، إلى قسم شرطة الجيزة، وقصت على رئيس المباحث تفاصيل ما تعرضت له ابنتها، واتهمت زوجها بالاستعانة بدجال لاستخراج آثار من أسفل المنزل، واغتصاب نجلتها، بدعوى تحضير الجن.
أوامر الجن
تبين من التحريات أن عددًا من الأهالى أوهموا والد الطفلة بوجود آثار أسفل المنزل، وطلبوا منه الاستعانة بدجال، لمساعدته على استخراج الآثار.
أخبر الدجال شريكه، بأن الجن أمره بضرورة معاشرة طفلة وإقامة علاقة جنسية معها في سبيل استخراج الآثار، بمنتهى الخسة والندالة، وافق الشريك وأحضر ابنته وقدمها فريسة سهلة لشريكه الدجال، وسمح له باغتصابها أمام نصب أعينه.
«كنا بننفذ أوامر الجن اللي حضر على المقبرة»، هكذا اعترف المتهمان بعد القبض عليهما، وأشار إلى أن رغباتهما أوهمتمها بضرورة الإقدام على ما فعلا، نظير استخراج قطع أثرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
