منحة لتأهيل 500 من ذوي الهمم لسوق العمل بالتعاون بين "راية" ومؤسسة "حلم"

انطلقت مبادرة لتدريب ذوي الإعاقة وتوظيفهم من خلال طرحها دورة تدريبية موجهة لذوي الإعاقة بالتعاون بين شركة راية القابضة للاستثمارات المالية ومؤسسة حلم للاستشارات، في إطار برنامج تطوير وتنمية مهارات العمل (SEED) الذي تنظمه مؤسسة حلم لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بسوق العمل.

ومن المقرر إطلاق الدورة التدريبية "أساسيات خدمة العملاء" من تصميم راية وبرعايتها، عبر منصة حلم أكاديمي خلال نوفمبر المقبل.

وتستهدف راية تقديم منحة مجانية لأكثر من 500 مشاركاً في الدورة التدريبية، كما أعنت راية عن توفيرها فرص عمل لعدد من خريجي الدورة التدريبية. كما ستتبنى راية برنامجاً شاملاً لتأهيل بيئات العمل بمؤسساتها لدمج واستقبال ذوي الإعاقة.

وأعرب أحمد خليل، الرئيس التنفيذي لشركة راية القابضة للاستثمارات المالية إن وضع هدف أساسي تلتزم الشركات بتحقيقه بشأن تمكين ذوي الهمم والفئات المهمّشة هو الخطوة الأساسية والأولى لخلق التغيير وإتاحة بيئات عمل شاملة يُحتذى بها، مشيرا إلى أنه من المستهدف زيادة عدد موظفينا من ذوي الهمم عبر خطوات فاعلة.

وقال: نرى أن ثمة أهمية قصوى لتأهيل أماكن العمل والأفراد على حد سواء للترحيب بذوي الهمم ودمجهم، ولهذا قررت راية تبنّي برنامج تأهيل العاملين وإشراكهم في بيئة العمل.

وأضاف أن تحقيق التنوع والشمول في بيئة العمل يأتي على رأس أولويات الشركات الكبرى على مستوى العالم، وهو كذلك لدى مجموعة شركات راية، حيث نستهدف دمج الفئات المختلفة دون أي تمييز على أساس الجنس، أو العرق، أو بحق ذوي الإعاقة في أماكن العمل على مستوى شركاتنا، مبينا أن شراكتنا مع مؤسسة حلم، تساعد على الوفاء بالتزاماتنا نحو المجتمع والاستفادة من كفاءات شريحة هائلة من الأفراد ذوي الهمم.

من جانبه أكد رامز ماهر، العضو المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة حلم، أهمية التعاون مع شركة راية القابضة بهدف دمج ذوي الهمم لافتاً إلى إن أعمالنا منذ أن تأسست "حلم" قبل عشر سنوات تهدف إلى تمكين ذوي الهمم وإدماجهم في بيئات العمل والمجتمع ككل، ولم يكن ليتحقق ذلك إلا من خلال شراكات فعالة مع مؤسسات كبرى تلتزم تجاه هذا الهدف وتتخذ خطوات جادّة لتحقيق الشمول على مستوى أعمالها.

وتابع بأن نطاق عمل مؤسسة حلم لا يقتصر على تأهيل ذوي الإعاقة فحسب، بل يمتد إلى تأهيل بيئات العمل المختلفة لضمان استيعاب العاملين من ذوي الإعاقة، فضلاً عن خلق شراكات تمثل حلقة وصل بين ذوي الإعاقة والمؤسسات مما يتيح فرصاً أكبر للتوظيف، وكذلك تأهيل الأماكن والمرافق المختلفة لاستقبال ذوي الهمم.