قال مهندس مدحت يوسف خبير البترول، ونائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إن وزارة الكهرباء ترمي بمسؤولية انخفاض الإنتاج على وزارة البترول فقط، مع أن محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح انخفضت كثيرا مؤخرا، نتيجة سكون وانخفاض سرعة الرياح، وكذلك تكاثر الغبار مع الرطوبة يؤثر على فاعلية الخلايا الشمسية.
أسعار الغاز والسولار والمازوت
وأوضح يوسف في لـ'أهل مصر' أن الغاز المسال، والسولار، والمازوت، التي تعد بدائل للغاز الطبيعي في تشغيل محطات توليد الكهرباء، تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها على النحو التالي:
سعر طن السولار محلي ٩٩٠٠ جنيها، بما يعادل ٣٢٠ دولارا، وسعر طن السولار عالمي ٧٤٥ دولارا للطن، ويبلغ سعر المليون وحدة حرارية سولار ١٧,٨ دولار، وسعر طن المازوت محلي ٦٠٠٠ جنيه، بما يعادل ١٩٤ دولارا، وسعر طن المازوت عالمي٤٧٠ دولارا، في حين يبلغ سعر المليون وحدة حرارية مازوت ١١,٨ دولار، وسعر الغاز االطبيعي المسال TTF هولندا ٩ دولارات للمليون وحدة حرارية.
تشغيل محطات الكهرباء بالغاز الطبيعي هو الأنسب اقتصاديا وفنيا
وشدد على ضرورة التوقف عن استخدام أي وقود بخلاف الغاز الطبيعي في تشغيل محطات الكهرباء، لأنه أنسب اقتصاديا وفنيا من السولار والمازوت.
انخفاض كفاءة محطات الكهرباء
وأشار إلى أن التفسير الفني المبسط للموقف الحالي، يوضح أن كفاءة محطات الكهرباء تنخفض مع ارتفاع درجات حرارة الجو، وتنخفض كفاءة محطات الرياح بحالة سكون الرياح وبطء سرعتها، كما تتأثر حالة التوربينات الغازية بمواقع إنتاج الغاز الطبيعي بالحرارة العالية، وبالتالي ستعود الأمور لطبيعتها مع تحسن درجات الحرارة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
