خبير اقتصادي يكشف عن توقعات جديدة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي

قال محمد عبد الهادي خبير سوق المال، إن العالم يترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ لتحديد التوجه نحو الفرص الاستثمارية.

التشديد النقدي

وأوضح 'عبد الهادي'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه القرارات في طريقها نحو اتخاذ مزيد من التشديد النقدي بناءً على عدة عوامل أساسية منها محاولات أمريكية في المحافظة على سعر وهيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال الضغط على التضخم للوصول إلى مستويات 2%، مضيفًا أن كافة العوامل تأتي في نفس الوقت المحدد من قبل الاحتياطي.

وأكد أنه سجل التضخم 3.2% أعلى قليلًا من المتوقع 3%، مضيفًا أنه نتيجة لذلك فإن كافة التقارير تشير إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لصالح ارتفاع الدولار وعائد السندات الأمريكية.

جدير بالذكر أن قرارات الاحتياطي ستعلن خلال شهر سبتمبر ويذكر أنه تم رفع الفائدة 0.25% وصولًا بالفائدة 5.5% في أعلى ارتفاع تصل إليه الفائدة الأمريكية ولكن علي حساب الاصول الأخري.

انخفاض الذهب

وأشار خبير سوق المال، أن انخفاض الذهب إلى أدنى من 1900$ نتيجه حتمية لارتفاع الدولار عالميًا لم ترتبط بينهما بعلاقة عكسية ونظرًا لارتفاع تقنية استخراج الذهب بالدولار، وبالتالي يتجة المستثمرين إلى اقتناء الدولار لتوقعات الفائدة والتصريحات إلى مزيد من تعويم الاقتصاد الأمريكي، بخلاف انخفاض اقتناء الذهب من البنوك المركزية بنسبة 2% مما تضع الذهب عالميًا إلى الانخفاض.

عوامل أخري

وتابع فيما يخص النفط فإن العوامل التي تؤثر فيه حاليًا وهي الآتي:

أولًا.. تقارير عالمية عن انخفاض معدلات النمو الاقتصادي الصيني وهو عكس الانتعاش التي ترتفع فيه استيراد النفط، حيث تعد الصين من أقوى الاقتصاديات العالمية في استيراد النفط.

ثانيًا.. ارتباطها بالعلاقة العكسية مع قرارات الاحتياطي الفيدرالي وسعر الدولار عالميًا وبالتالي انخفاض سعر النفط عالميًا.

ثالثًا.. قرارات منظمة أوبك + ومزيد من الخفض من دول أوبك وقرارات خفض إضافية بمقدار مليون برميل من الجانب السعودي ولكن التخفيض هدفه الحفاظ على سعر أعلى للنفط الذي يمثل نسبة أكبر من الدخل القومي لدول الخليج، ولكن العوامل الأخرى حاليا لها تأثير أكبر لانخفاض أسعار النفط عالميًا.