اعلان

خبير اقتصادي: الخدمات في الريف لا تتعدى 5% بسبب فشل الإدارات المحلية

تطوير الريف المصري
تطوير الريف المصري

يترقب الفلاحون مشروع تطوير الريف المصري منذ أن وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تتولى الجهات المعنية العمل عليه، بما يضمن حياة كريمة للمصريين في القرى والنجوع والكفور، حيث عانى الفلاحون طيلة السنوات الماضية من انهيار ونقص تام في أغلب الخدمات الأساسية للحياة اليومية.

خبير زراعى: لابد من تأهيل العاملين والمسئولين على المشروع بما يضمن حياة كريم للمواطنين

قال الدكتور شريف فياض، خبير الاقتصاد الزراعي، إن الفلاحين على مر العصور يعانون من نقص في الخدمات والتوعية السليمة وتوفر الاحتياجات الأساسية وليس الكمالية، مشيرًا إلى أن كل هذا جعلهم يفرون من الريف إلى الحضر ويتركون عملهم في الزراعة؛ لأنه لم يعد مُربحًا لهم.

وتابع فياض، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، "أغلب القرى مازالت تعيش على ملامح العصور الوسطى ونسبة الخدمات لا تتعدى 5% بسبب فشل الإدارات المحلية ومسئولي المديريات، وفي كل مشروع يأتي لتطوير هذه القرى يتم سرقتهم وإهدار حقوقهم".

وأضاف الخبير الاقتصادي أن لا بد من تأهيل القائمين على مشروع تطوير الريف المصري القومي، والعاملين في الوزارات المعنية بالمشروع لعلاج مشكلات القرى والكفور، ومتابعتهم بشكل لحظي بما يضمن تحقيق أفضل النتائج لتحسين الظروف المعيشية.

يذكر أن المرحلة الأولى من المشروع تهدف تطوير وتحديث 50 مركز بنحو 1500 قرية في عام 2021، ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.

ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«فيفا» يطلب المشورة القانونية بشأن إيقاف إسرائيل كرويًا