«حياة كريمة»: مشروع قومي أثره الاجتماعي يمتد لـ30 سنة قادمة

قال الدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، إن حياة كريمة يُعد مشروعًا قوميًا أثره الاجتماعى يمتد لـ30 سنة قادمة، ويشارك فيه نصف الحكومة، وبتدخلات جرت المراعاة خلال التخطيط لها كل الأبعاد الخاصة بالوضع الراهن والأبعاد المستقبلية.

وأضاف مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، خلال برنامج الحقيقة المذاع على قناة اكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، أن مصر تطبق مشروعا تنمويا لا يوجد له سابق أو مثيل في أى دولة في العالم من حيث الحجم والمخصصات المالية والتأثير، حيث إن مشروع حياة كريمة يمس حياة 60 مليون نسمة، بميزانية 700 مليار، وجرى تنفيذها خلال 3 سنوات فقط.

ولفت مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، إلى أن القيمة الخاص لمشروع حياة كريمة لا تقل عن الأثر الاقتصادى لمشروع قناة السويس أو الأثر الاقتصادى والاجتماعى للسد العالى في إنشائه، حيث إنه يعيد هيكلة العدالة الاجتماعية بمصر ويعيد التوازن بالحياة في الريف والحضر.

وتابع مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن، أن حجم الخدمات التي سيجرى تزويدها بالقرى التي تتضمنها المبادرة لا تختلف عن الخدمات المقدمة للمدن، ويتضمن زيادة جودة الحياة والخدمات المتوافرة، وتضمن تطوير 1400 قرية بـ51 مركزا.