اعلان

البعثة الدائمة لـ مصر في جنيف تنظم حوار المناخ والعلم والعمل الإنساني

البعثة الدائمة لمصر في جنيف
البعثة الدائمة لمصر في جنيف
كتب : أهل مصر

نظمت البعثة الدائمة ذذلمصر لدى الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف "حوار المُناخ والعلم والعمل الإنساني"، بالتعاون مع البعثة الدائمة للمملكة المتحدة، والاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المُناخ.

وقد شارك في الجلسة الافتتاحية كل من سكرتير عام الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر، والسفير أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، والمندوبة المناوبة للمملكة المتحدة، إضافة إلى عدد من مؤلفي التقرير الصادر عن مجموعة العمل الثانية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المُناخ بعنوان "آثار تغير المُناخ، وَالتَّكَيُّف معه، ومدى التأثر به".

كما شارك في الحدث عدد كبير من المندوبين الدائمين وممثلي البعثات الدائمة، ورؤساء مختلف المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، إضافة إلى ممثلي الفاعلين على المستوى المحلي لا سيما جمعيات الصليب والهلال الأحمر من مختلف الدول المتأثرة بظاهرة تغير المناخ.

وقد ألقى المندوب الدائم السفير أحمد إيهاب جمال الدين بيان مصر بصفتها رئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ، حيث أكد أهمية العمل على وجه السرعة لِلتَّكَيُّفِ مع ظاهرة تغير المُناخ لا سيما في الدول الإفريقية التي تفتقر إلى البنية التحتية والنظم والآليات اللازمة للإنذار المبكر ضد الكوارث المرتبطة بتغير المُناخ، أخذًا في الاعتبار أن الدول الإفريقية هي الأقل إسهامًا في ظاهرة تغير المُناخ إلا أنها الأكثر عرضة لآثارها الضارة.

وفي هذا السياق، أكد ضرورة العمل على الوصول إلى الهدف العالمي لتمويل المُناخ ومضاعفة التمويل الموجه لجهود اَلتَّكَيُّف مع ظاهرة تغير المُناخ، فضلاً عن ضرورة تعزيز جهود تخفيف آثارها على نحو متوازن يأخذ في الاعتبار مواقف وشواغل كافة الأطراف.

كما أبرز المندوب الدائم إطلاق السكرتير العام للأمم المتحدة منذ بضعة أيام مبادرة مهمة لضمان تغطية كافة الأشخاص حول العالم بأنظمة الإنذار المبكر ضد الكوارث المرتبطة بتغير المُناخ بما في ذلك المتعلقة بالمياه مثل الفيضانات والجفاف، مؤكدًا أن ظاهرة تغير المُناخ باتت مرتبطة بتفاقم الكوارث الإنسانية بما يستدعي تضافر الجهود الدولية للتعامل مع تلك الآثار الإنسانية والحيلولة دون وقوعها، بناءً على البيانات والمعلومات.

كما أكد اهتمام مصر بأخذ آراء كافة الفاعلين في الاعتبار خلال عملية التحضير للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ في نوفمبر 2022.

وقد استعرض المتحدثون خلال الحدث مختلف آثار تغير المُناخ على المجتمعات المحلية في عدد من الدول والمناطق في العالم، بما في ذلك تفاقم موجات الحرارة وندرة المياه والجفاف والفيضانات وذوبان الأنهار الجليدية، مؤكدين ضرورة العمل على تعزيز الشراكات للتعامل مع تلك الظواهر من منظور شامل وقائم على مبادئ العدالة، وضمان مشاركة كافة الأطراف المتأثرة بظاهرة تغير المُناخ لاسيما المرأة والشباب، وأهمية بناء القدرات وتوفير التمويل اللازم والتكنولوجيا لتعزيز القدرة على التحمل.

كما شهد الحدث جلسة خاصة بشأن الطريق إلى الدورة ٢٧ لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ، وذلك بمشاركة السفير أيمن ثروت نائب مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، حيث استعرض أولويات الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر الدول الأطراف، سواءً بالنسبة للمسار الرسمي أو غير الرسمي ومختلف المبادرات ذات الصلة.

وقد قدّم المتحدثون خلال الجلسة عددًا من التوصيات لضمان الوصول إلى الأشخاص الأكثر عرضة لآثار ظاهرة تغير المُناخ والتعامل مع الآثار الإنسانية لتلك الظاهرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تواصل أكاذيبها: أعمالنا العسكرية تحت مراقبة المحكمة العليا