عجز بالموازنة يؤجل تعيين 120 ألف مدرس.. ومعلمة تقترح عمل إعلانات بأغلفة الكتب

على الرغم من إطلاق وزارة التربية والتعليم مسابقة 120 ألف معلم منذ أكتوبر الماضى، وعمل اختبارات نفسية لبعض المتقدمين، وتأكيد الوزارة أنه سوف يتم التعاقد معهم فى بداية الفصل الدراسى الثانى، فإن ذلك لم يتم ، فى حين وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على السماح لحاملي المؤهلات العليا التربوية بالعمل بمهنة التدريس تطوعًا، وذلك وفقًا لضوابط خاصة.

ووجهت الوزارة، مديري المديريات التعليمية، بإعداد حصر بالتخصصات التي بها عجز على مستوى الإدارات، فضًلا عن إجراء مقابلة شخصية للمتقدمين من خلال لجنة على مستوى الإدارة التعليمية في كل تخصص، كما طالبت بتسكين الراغب في العمل التطوعي بالإدارة التي يرغب العمل بها، وذلك في ضوء العجز، مع مراعاة عدم التسكين في المدارس التي يوجد بها ذووهم من الدرجة الأولى والثانية.

واشترطت الوزارة ضرورة عدم مشاركة المتطوعين في أعمال الامتحانات (وضع الامتحانات، ولجان النظام والمراقبة)، وعدم تكليف المتطوعين بالإشراف اليومي، على أن يكون الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي ثلاثة أشهر (فصل دراسي)، واجتياز برنامج تأهيلي من خلال التوجيه الفني بالإدارة، وأنه سيتم منح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

عجز فى الموازنة المطلوبة للتعاقد مع 120 ألف معلم

وقد أكدت مصادر مسئولة بوزارة الترببة والتعليم والتعليم الفنى أن نائب الوزير السابق محمد عمرو لم يقدم للوزير دراسة عن كيفية توفير الميزانية المالية من موارد الوزارة الذاتية للتعاقد من المتسابقين مما ممثل للوزارة أزمة للحصول على ميزانية تكفى للتعاقد مع المتقدمين، وهذا السبب الذى جعل الوزارة لا تستطيع التعاقد مع المتقدمين قبل بداية الفصل الدراسى الثانى موجهين اللوم إلى نائب الوزير السابق ، كما يحاول الدكتور رضا حجازى نائب الوزير الحالى لشئون المعلمين للخروج من هذه الأزمة بحلول بديلة.

معلمة تقترح استغلال أغلفة الكتب بالإعلان لبعض المنتجات

من جانبها اقترحت معلمة على أحد 'جروبات الواتساب' المتواجد بها وزير التعليم، استغلال أغلفة الكتب وعمل إعلانات عليها لبعض المنتجات بمقابل مادي، واستغلال أسوار المدارس لصالح إعلانات مؤسسات  بشكل تجميلي وكمورد دخل يزود مرتبات المعلمين ويسمح بتعيين معلمين جدد.

وأكدت المعلمة أن المشكلة الأساسية التي تواجه وزارة التربية والتعليم أنها وزارة خدمية، وإذا تم الدمج بين التعليم ومصادر أخرى للدخل من الممكن أن تصبح وزارة غنية لديها موارد جيدة.