استمر أبشع قاتل متسلسل في العالم في ذبح مئات الأطفال بعد اغتصابهم، تاركًا أكوام من الجثث من مدينة إلى أخرى، دون دليل واحد يكشفه أو يدينه، مما جعله يستمر في ارتكاب جرائمه دون رادع قانوني أو إنساني.
ولكن بداية القبض عليه كانت عندما عثرت الشرطة على مقبرة جماعية تحتوي على عظام 36 طفل، كان يُعتقد في البداية أنها من عمل طائفة شيطانية ويعتقد أنه قتل ما يقرب من 400 طفل.
ويتظاهر لويس غارافيتو، الذي أطلق عليه فيما بعد 'الوحش'، بأنه بائع متجول أو عامل خيري أو كاهن، وبعد الإيقاع بضحاياه يعذبهم ويشوههم ويغتصبهم قبل قطع أعناقهم، وعثر على الكثير من الجثث مقطوعة الأعضاء التناسلية.
عقب القبض عليه حكم عليه بالسجن لمدة 1853 عامًا كولومبيا، وحكى تفاصيل جرائمه الدموية للدكتور مارك بينيكي، عالم الطب الشرعي، والوحيد الذي وافق على التحدث إليه.
قاتل متسلسل
التقى الدكتور بينيكي، 'الوحش' في سجنه عام 2002 ومرة أخرى بعد ثلاث سنوات في محاولة منه للوصول إلى ما يدور داخل رأسه ومعرفة ما دفعه إلى القتل مرارًا وتكرارًا، دون توقف.
وقال الدكتور بينيكي، في تصريحات لـ'الميرور' البريطانية، إنه أحد أكثر الأشخاص الودودين الذين قابلهم، وهذه طريقته للتلاعب بعقول الأشخاص، مضيفًا، أنه قاتل متسلسل نموذجي يمارس تخيلاته الشاذة بكل وحشة، عن طريق اصطناع اللطف مع ضحاياه.
تابع، أنه في إحدى المرات أخبره جارافيتو، أنه أشفق على طفل قتله لأنه حكى له عن سوء المعاملة التي يتعرض لها، وعلى الرغم من ذلك لم يرحمه وقتل الطفل بعد وصلة تعذيب.
قاتل متسلسل
وكشف الطبيب، أن هذه قصة تأتي ضمن مجموعة من القصص المروعة الأخرى التي لا حصر لها، كما ارتكب القاتل جرائمه في الفترة من 1992 وحتى 1999، عندما كان في الثلاثينيات والأربعينيات من عمره، وتعتقد الشرطة أنه قتل حوالي 400 طفل تتراوح أعماهم من 6 إلى 16عامًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
