اعلان

وحيدة وسط المحيط.. أسرار دمية "تيتانيك" المرعبة (صور)

دمية تايتانيك
دمية تايتانيك
كتب : سيد محمد

سيطر الخوف والهلع على الفريق البحثي الذي اكتشف تايتانيك، حين اكتشفوا دمية وسط حطام السفينة لها نظرة مرعبة داخل المحيط، ولكن بالبحث والتدقيق اكتشفوا أسرار دمية تيتانيك، وهو ما ستكشفه السطور القادمة.

دمية تايتانيكدمية تايتانيك

'إنقاذ ٧٠٥ راكباً من ركاب السفينة الأسطورة، البالغ عددهم ٢٢٢٧ راكباً، بعد غرق السفينة أثناء رحلتها من إنجلترا إلى الولايات المتحدة، كانت هذه عناوين الصحف الإنجليزية التي تتحدث عن أشهر السفن، وهى السفينة تايتانك، مما يكشف عن الأسباب الخفية خلف دمية تايتانيك.

كشف أيمن أبو الروس صاحب كتاب 'التيتانيك سفينة الغرائب والعجائب'، أنه سطر كابتن سميث السطور الأخيرة لقصة السفينة تايتانيك، حيث تصرف بطريقة عملية، فأعطى أوامره في الحال بإيقاظ جميع الركاب تمهيداً لإخلاء السفينة، وإعداد قوارب النجاة، كما أمر بإرسال نداء الإغاثة، وهنا بدأت قصة دمية تيتانيك.

إنقاذ ركاب تيتانيك

ولكن كانت هناك مشكلة أخرى واجهت سميث ، فعدد ركاب السفينة هو ٢٢٢٧ راكباً، بينما عدد قوارب النجاة الموجودة بالسفينة لا تكفى حمولتها جميعاً إلا لنقل ١١٠٠ راكباً وكانت هذه الحقيقة غائبة تماما عن ركاب السفينة، الذين خرجوا من حجراتهم إلى ظهر السفينة فى هدوء تام، وعدم اكتراث، بل إن بعضهم خرج يغنى ويمزح، وكأنهم يسخرون من هذا الموقف، فهم لا يزالون يعتقدون أنهم على ظهر السفينة العملاقة التى لا يمكن أن تغرق.

دمية تايتانيكدمية تايتانيك

بدأ ركاب السفينة، والذين ظهر بعضهم بثياب النوم، يرتدون سترات النجاة، ثم أخذوا يصعدون قوارب النجاة تحت تعليمات كابتن سميث، الذي أمر بإخلاء السفينة من النساء والأطفال أولا، على أن يذهب الرجال بعد ذلك إلى قوارب النجاة إذا توفر لهم أماكن بها.

وكان بعض الركاب لم يكن يريد الدخول إلى قوارب النجاة، فكانت السفينة العملاقة لا تزال مطمئنة بالنسبة لهم عن قوارب النجاة الصغيرة، حتى أن بعض البحارة قد أخذ يزج بعصا منهم إلى، فقد كانوا مدركين تماماً الكارثة التي تنتظرهم، كما اضطر البحارة ، أمام رفض بعض الركاب، إلى انزال بعض قوارب النجاة إلى المياه وهى غير ممتلئة عن آخرها، فلم يكن هناك أي وقت للتأخير والمماطلة.

تستطيع أن تشعر بالكارثة عندما تعلم أن القدر لم يمهل سوى شخص واحد استطاع النجاة ممن لم يلحقوا بتلك القوارب، وهو ما يؤكد أن صاحبة الدمية كان هذا مصيرها.

دمية تايتانيكدمية تايتانيك

الدمية

اكتشف الباحثين رأس دمية سقطت على قاع المحيط، ولهذه الدمية عينان من الزجاج و 'حلق'. ويشير خبراء العرائس إلى أن هذه الدمية فرنسية أو ألمانية الصنع، ويرجع تاريخها إلى الفترة بين سنة١٨٦٠- ١٨٩٠، كما يعتقدون أنها نفس رأس الدمية.

لوريان أليسونلوريان أليسون

ويقدر ثمن هذه الدمية ٤٠ دولارًا وهو مبلغ ثمين جدا بالنسبة لسنة ١٩١٢، مما يرجح أنها تنتمى لأحد الأطفال المسافرين بالدرجة الأولى، وغالباً للطفلة لوريان اليسون البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتى تظهر مع أخيها فى الصورة الأخرى، ومن المؤسف أن هذه الطفلة هى الوحيدة من بين الأطفال من بين الدرجة الأولى التي لم تنج من الحادث.

قصة لورين

حجزت عائلة أليسون ، المتجهة إلى مونتريال ، ممرًا من الدرجة الأولى على تيتانيك، استقلوا السفينة في ساوثهامبتون مع أربعة خدم: الخادمة سارة دانيلز (لا علاقة لها ببيس) ؛ ممرضة ، أليس كليفر ، وطاهية هي أميليا ماري براون (ميلدريد) ؛ وخادم شخصي ، جورج سوان، احتل هدسون وبس والد ووالدة لورين المقصورة C-22 ، واحتلت سارة ولورين C-24 ، واحتلت أليس وتريفور C-26، كما تم حجز كابينتين من الدرجة الثانية لجورج وميلدريد.

كان هدسون وبس رفقاء تناول الطعام مع الرائد آرثر جودفري بوشن، في العشاء يوم 14 أبريل ، أحضروا لورين معهم إلى غرفة الطعام حتى تتمكن من رؤية كم كانت جميلة، وبعد أن اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي ، غادر هدسون لمعرفة ما كان يجري. أثناء رحيله ، أخذت أليس تريفور وذهبت لإحضار بقية الخدم في الدرجة الثانية، وعندما عاد هدسون ليجدهم ذهبوا، وقام بتسليم بيس ولورين إلى القارب 6 ، ويبدو أنه غادر قبل إطلاقه. تذكر الرائد بوشن كيف تم إنقاذهم تقريبًا.

كان من الممكن أن تهرب السيدة أليسون بأمان تام ، لكن شخصًا ما أخبرها أن السيد أليسون كان في قارب يتم إنزاله على الجانب الآخر من سطح السفينة، ومع لورين هرعت بعيدًا عن القارب، ويبدو أنها وصلت إلى الجانب الآخر لتجد أن السيد أليسون لم يكن هناك، في هذه الأثناء تم تأجيل نزولهم إلى القارب.

نزل جورج أليس وميلدريد وتريفور بأمان في القارب 11 ، الذي غادر السفينة في حوالي الساعة 1:45 صباحًا ، بعد حوالي ساعة من دخول القارب 6. كانت سارة قد صعدت على ظهر السفينة مبكرًا للتحقيق في الاضطراب ووضعها على عجل في قارب من قبل مضيفة وعدت بإبلاغ ألسون عن مكان وجودها. 

لقى كل من هدسون ، بيس ، لورين ، وجورج حتفهم، والمحتمل أن تكون المعلومات قد جاءت متأخرة جدًا بالنسبة لأي منهم لمغادرة السفينة، وكانت بيس واحدة من أربع نساء فقط من الدرجة الأولى (بما في ذلك إيدا ستراوس وإديث كورس إيفانز) اللواتي لقين حتفهن ، بينما كانت لورين الطفلة الوحيدة من الدرجة الأولى والثانية التي غرقت مع السفينة، لم تنجوا أي من جثث الأسرة سوى جثة هدسون هي الـ 135 التي استعادها ماكاي بينيت، تم نقل جثة هدسون، أونتاريو ليتم دفنها في قطعة أرض العائلة في مقبرة مابل ريدج.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة ريال مدريد و بايرن ميونخ (0-0) في دوري أبطال أوروبا (لحظة بلحظة) استراحة