السجن مصير أم اغتصبت صديق ابنها

قضت محكمة أمريكية، بسجن أم اتهمت باغتصاب صديق ابنها 10 سنوات، وكانت سو هيون ديلون، البالغة من العمر 46 سنة، قد بدأت في ممارسة الجنس مع صديق ابنها، البالغ من العمر 11 عامًا، بعد الذهاب إلى غرفة نومه أثناء الليل.

ودخلت الغرفة قبل أن تستلقي بجانبه وتتحرش به، وفقًا لملفات القضية، وقيل إن ديلون، أجبرته على ممارسة الجنس معها في بويالوب بولاية واشنطن بالولايات المتحدة، بحسب ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وكشفت التحريات أن، الولد أخبرها عن قلقه بأن تحمل بسبب، لتخبره ديلون أن لا يقلق لأن كل شيء تحت سيطرتها، وقضت المحكمة بسجن ديلون لمدة عشر سنوات، بعد إقرارها بالذنب في جريمة اغتصاب الطفل من الدرجة الأولى والثانية، ولكنها لن تقضي سوى عامًا واحدًا خلف القضبان، وستعلق بقية العقوبة حتى تتمكن من العلاج.

وكشفت أوراق القضية، أنه أخبرته ذات مرة خلال زيارته لها في المنزل، أن ما يفعلونه سرًا، لأنها تريد أن تستمر علاقتهما وتصبح أكثر جدية، وأن الطفل أصبح الصبي فيما بعد ذا ميول انتحارية وبدأ في جرح نفسه.

ويقال، إن ديلون أنكرت في البداية ممارستها الجنس مع الصبي، لكنها اعترفت فيما بعد بوجود مشاكل في زواجها وأن الضحية جعلتها تشعر بالرضا، وأنها لم تكن للصبي أي مشاعر.