تعتبر الإعلامية القديرة ملك إسماعيل إحدى إعلاميات الجيل الأول بماسبيرو العريق، عملت فيه ببدايتها كمذيعة ربط وبرامج، حتى تقلدت عددا من المناصب كان أهمها وآخرها تعيينها رئيسة للقناة الأولى المصرية، ومستشار ونائبة رئيس التلفزيون.
كان لإسماعيل أثر كبير على معظم المذيعات والصحفيات، حيث يُنسب لها أنها كانت من أوائل المذيعات اللائى قررن النزول بكاميرات التليفزيون للشارع من أجل رصد القضايا الاجتماعية، وهو ما سبب لها كثيرا من المشكلات وذلك لأن هذا النهج كان جديدا في ذلك الوقت بالنسبة للتلفزيون المصري.
ويقدم 'أهل مصر' أبرز 10 معلومات عن ملكة الإعلام الراحلة ملك إسماعيل.
الإعلامية ملك إسماعيل
- ولدت في 26 مارس 1936، والتحقت بالعمل في التلفزيون المصري قبل تخرجها من كلية الآداب قسم صحافة.
- حصلت على أجر 10 جنيهات في مرحلة التحاقها بالتلفزيون قبل التخرج، إلا أنه وبعد تخرجها حصلت على 19 جنيها، واستمرت بداخل أروقه مبني ماسبيرو طيلة 30 عاما.
- قدمت برنامجين تلفزيونيين مازالا محفورين في ذاكرة ماسبيرو وهما 'على الطريق'، و'سلوكيات'.
- ساعدها البرنامجان في أن تعرف مصر على حقيقتها بحواريها وشوارعها وسلبياتها وإيجابياتها.
- عمل البرنامجان على نقل هموم ومشكلات المواطنين عن قرب بدون مونتاج قبل العرض على الشاشة، ما مثّل تذكارا جيدا تركته إسماعيل في الشارع المصري.
- فضلت التفرغ لأسرتها بعد مشوارها الإعلامي، وابنتها غادة متزوجة من أمريكي مسلم وتعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وابنها شريف، وكانت حريصة على قضاء كل وقتها مع أحفادها.
- كانت مصابة من قبل في الكلى والرئة، وأصيبت بفيروس كورونا في شهر فبراير الماضي، ما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية.
- ناشد شريف بهاء نجل الإعلامية ملك إسماعيل رئيس الجمهورية بالتدخل لعلاج والدته، وذلك على لسان الإعلامي أحمد موسي.
- على الفور، استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناشدتهما وأمر بنقل والدته إلى مستشفي كوبري القبة العسكري يوم 8 مارس الجاري.
- لم تمكث في المستشفي إلا 4 أيام، حتى وافتها المنية، مساء أمس، متأثره بإصابتها بفيروس كورونا.
ونعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر؛ الإعلامية الكبيرة ملك إسماعيل التي وافتها المنية اليوم إثر إصابتها بفيروس كورونا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
