اعلان

انتشال جثة جديدة من ضحايا شاطئ النخيل بالإسكندرية.. واستمرار البحث عن الغريق رقم 12

انتشال جثة جديدة بشاطئ النخيل بالإسكندرية
انتشال جثة جديدة بشاطئ النخيل بالإسكندرية

نجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال جثة غريق من ضحايا شاطئ النخيل بحي العجمي، غرب الإسكندرية، ويجري البحث عن جثة لا تزال مفقودة تواصل قوات الإنقاذ النهري جهودها للعثور عليها.

وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق الغطاسين المتطوعين لانتشال جثامين ضحايا شاطئ النخيل، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن عدد الغرقي 12 غريقًا ويجري البحث عن الجثة الأخيرة المفقودة إلي جانب عناصر قوات الإنقاذ النهري، مؤكدًا أنهم يواجهون صعوبة كبيرة أثناء عملية البحث بسبب ارتفاع الموج.

وكانت أعلنت الإدراة المركزية للسياحة المصايف بالإسكندرية، مصرع 11 شخصًا غرقًا، فجر الجمعة، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بإغلاق الشواطئ ومنع ارتياها في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

من جانبه شدد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، علي المسؤولين بجمعية ٦ أكتوبر وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالبدء الفوري في إنشاء سور وبوابات تأمينية علي طول شاطيء النخيل، لمنع دخول المواطنين إلى الشاطىء ومنعهم من النزول بمياه البحر خاصة أن مساحة الشاطىء كبيرة ويتواجد في حدوده ٣٧ شارع مفتوح على المنطقة السكنية، مشددا على الانتهاء من ذلك علي وجه السرعة.

وكلف المحافظ، المسؤولين بتكثيف الحراصات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، بالإضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.

وأعرب محافظ الإسكندرية، عن استياءه عما حدث، قائلا: "إن ما حدث أمر مرفوض تماما ولن نسمح بتكراره مرة أخرى. ولابد من أحكام السيطرة النهائية على الشاطيء"، مطالبًا المواطنين بالامتناع عن التصرفات الخاطئة لقرارات إغلاق الشواطئ والإصرار على ارتياد الشاطئ فجرًا في غياب المسئولين والمنقذين مما يعرض حياتهم للخطر والغرق.

WhatsApp
Telegram