اعلان

جرائم بشعة هزت الغربية فى أسبوع.. شابان يقتلان شقيقتهما "الراقصة".. وآخران ينهيان حياة جدتهما "الثرية"

جرائم تقشعر لها الأبدان
جرائم تقشعر لها الأبدان

شهدت محافظة الغربية، خلال الأيام الماضية جرائم أقل ما تتصف به البشاعة، حيث تجرد أبطال تلك الوقائع من كافة المشاعر الإنسانية، ومن كل ما يتصف به الإنسان من مشاعر.

أبطال أولى القصص، هما زوجان فقدا إنسانيتهما وقتلا طفلة لم تتجاوز عامها الثالث، وتعود أحداث الواقعة للعثور على جثة رضيعة ملقاة أمام مستشفى المحلة العام، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من أمن الغربية يكشف غموض الحادث، والذى تبين ان وراها عاطل وزوجته، قتلا الطفلة بدون رحمة، بعد وصله من التعذيب ، حيث قالت المتهمة الأول 'ي ز' إن صديقتها والدة الطفلة كانت بصدد فطامها، فتركتها لديها وزوجها، حيث اعتادا تعاطي المواد المخدرة، فظلت الطفلة تلهو حولهما حتى اكتشفوا أنها تناولت قطعة من مخدر الحشيش كانت بجوارهما، أثناء التعاطى.

وأضافت: لدى علم زوجها بذلك جن جنونه وظل يضرب فى الطفلة عدة مرات بينما حاولت استخراجها من فمها، إلا أن الطفلة رفضت.

وقال 'م ع': 'كنا نجلس جلسة سمر، وفى حالة غير طبيعية بينما تلهوا الطفلة حولنا، إلا أنها التقطت قطعة من المخدر الذي كنا نتعاطاها وابتلعتها، فأصابتنا حالة من الذهول وحاولنا إجبارها على إعادتها، فظلت تصرخ فحاولنا إسكاتها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة'.

وأضاف : عندما فقدت الوعى حاولنا إفاقتها ولكنها لم تحرك ساكنا، فحملتها زوجتى واصطحبتهم بالتوك توك الخاص بي لأقرب مستشفى وعندما وجدناها لا تتنفس خشينا أن يتم القبض علينا فتركناها وهربنا.

وكان اللواء هانى مدحت مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم ثالث المحلة الكبرى، بورود بلاغات من أسرة الطفلة 'منى م ع' تبلغ من العمر سنتين ومقيمة بمنطقة المنشية الجديدة بتعرضها للضرب والتعذيب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها متهمة صديقتها وتدعى 'ا. ى. ز' وزوجها ويدعى 'م. ع' مقيمان بمنطقة بسيسة.

وذكرت أسرة الطفلة المجنى عليها في البلاغ أنهم تركوا الطفلة لدى الزوج والزوجة عدة أيام بناء على طلبهم وفوجئ باتصال هاتفى يخبرهم بنقل جثتها إلى إحدى المستشفيات الخاصة مصابة بكدمات متفرقة في الجسد أثار التعذيب، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوى العام للكشف الطب الشرعي عليها.

و بتقنين الإجراءات ألقى القبض على الزوج والزوجة المتهمين واقتيادهم إلى ديوان عام قسم ثالث المحلة، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

جرائم تقشعر لها الأبدانجرائم تقشعر لها الأبدان

أما أبطال الحادثة الثانية شابان من إحدى قرى مركز طنطا، أعمتهما المادة ولم يتذكرا أى مشاعر إنسانيه جمعتهما بجدتهما، بل قتلاها على سجادة الصلاة، لسرقة مصوغاتها الذهبية عقب مرورهما بأزمة مالية.

وقال المتهم الأول الأخ الأكبر: خططنا لسرقة ستنا، وشافتنا واحنا بنفتش في حاجتها، لم نقصد إيذائها قصدنا إغماءها فقط وليس قتلها إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة عقب ضربها.

وأضاف: نمر بأزمة مالية كبيرة منذ فترة، وعلى الرغم من ثرائها لم تحاول مساعدتنا، كما رفض والدنا مساعدتنا، بينما هددنا الديانة بالحبس.

وتابع المتهم الثانى: دخلنا شقتها عقب صلاة العشاء فوجدناها تصلى، وحاولنا التفتيش في متعلقاتها فباغتتنا بالصراخ وكاد أن ينكشف أمرنا، فضربناها بقطعة حديد على رأسها، وأخدنا المصوغات وهربنا، حيث كانت ترتدى كمية كبيرة من الذهب.

وتعود أحداث الواقعة لتلقى مركز طنطا بلاغا من عامل 48 سنة مُقيم دائرة المركز' بعثوره على جثة والدته 68 سنة ربة منزل داخل الشقة محل إقامتها بعقار خاص بهما بذات القرية.

وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى إلى أن وراء إرتكاب الواقعة نجلى كريمة المجنى عليها 23 سنة حاصل على معهد والسابق اتهامه فى القضية 'سرقة'، شقيقه طالب 20 سنة.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهما , بمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا تفصيلياً بارتكابهما الواقعة بدافع سرقة مصوغاتها الذهبية.

وفى سبيل تنفيذ مخططهما قاما بإعداد قطعة حديدية وتوجها بتاريخ الواقعة إلى منزل المجنى عليها وقام المتهم الأول بالتعدى عليها بالضرب على رأسها بالقطعة الحديدية فأودى بحياتها واستوليا على المسروقات وهربا.

وتم بإرشاد المتهمين ضبط جميع المسروقات وكذا الأداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة, وتولت النيابة التحقيق.

جرائم تقشعر لها الأبدانجرائم تقشعر لها الأبدان

القصة الأخيرة تختلف عن الوقائع السابقة، حيث أقدم شقيق على قتل شقيقته بسلاح أبيض لشكه في سلوكها بمدينة سمنود، وقال 'محمود م ف م'،44 عاما، فنى اليكترونيات: تزوجت شقيقتي منذ عامين من أحد العاطلين، مما تسبب فى غضب الأسرة بالكامل منها، وأجبرها زوجها على العمل كراقصة فى الأفراح الأمر الذي جعلنا نتبرأ منها جميعا، ثم عادت بعد عام من الزواج فى رمضان الماضى للعيش معنا عقب طلاقها، وامتنعت عن الرقص، إلا أن طليقها ظل يطاردها للعودة، ونبهت عليها بعدم الخروج.

وأضاف: اختفت منذ أسبوع، وعلمت بأنها عادت مرة أخرى للرقص، وعند عودتها حدثت مشادة كلامية بيننا تطورت للتعدى عليها بالضرب وطعنها بالسكين، وذلك بعد تردد عدد من الشائعات عن سوء سلوكها، وسلمت نفسى لمركز الشرطة.

WhatsApp
Telegram