اعلان

المشرف على أقدم مصنع أكسجين بالشرقية: ارتفاع نسبة التوزيع للضعفين بسبب زيادة إصابات كورونا (فيديو )

أقدم مصنع لإنتاج وتعبئة الأكسجين بمحافظة الشرقية
أقدم مصنع لإنتاج وتعبئة الأكسجين بمحافظة الشرقية

كشف المهندس چورچ نعيم نصيف، المسؤول والمشرف العام على أحد أقدم مصانع إنتاج وتعبئة الأكسجين بمحافظة الشرقية، تزايد نسبة توزيع أسطوانات الأكسجين بالمحافظة مع زيادة أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في المستشفيات والمنازل.

وأضاف نصيف، أنه تم مضاعفة ساعات العمل بالمصنع من أجل توفير الأكسجين للمرضى، في ظل أزمة كورونا، وزيادة أعداد الحالات المصابة، مضيفًا أن إنتاجية المصنع ثابتة من قبل أزمة كورونا، حيث تصل نحو 750 أسطوانة يوميًا، إلا أن متوسط نسبة التوزيع ما قبل كورونا كانت لا تتخطى 100 أسطوانة في اليوم بينما بلغت متوسط نسبة التوزيع خلال الأزمة نحو أكثر من 300 أسطوانة يوميا، وتشهد تزايدا مع زيادة أعداد الحالات في المستشفيات والمنازل.

المصنعالمهندس چورچ نعيم نصيف

ولفت إلى أن 'الفئات التي تشتري أسطوانات الغاز من المصنع من قبل أزمة كورونا هم المستشفيات الحكومية والخاصة وكذلك ورش السمكرة واللحام، لافتًا إلى أن انتشار فيروس كورونا جعل المصنع يشهد إقبالا من الأهالي والمواطنين لشراء أسطوانات الأكسجين وهذا لم نشهده قبل عام كورونا'، مؤكدا أن المصنع جعل الأولوية للمرضى ولم يعد يعطي للورش كما قبل الأزمة، لأن حياة المرضى أهم من أي أعمال في الورش، حسب قوله.

وأشار إلى أن المواصفات والمقاييس الخاصة لأسطوانة الأكسجين والتي تصلح للتعامل معها من قبل المرضى بأنها يجب أن تكون مدموغة بكلمة O2 أي أكسجين، وكذلك مدى احتمالها لضغط الأكسجين ومدى نقاء الأكسجين المناسب للمرضى كي لا يضر بالرئة.

وأوضح نصيف، أنه يرفض تعبئة بعض الأسطوانات الغير صالحة، حيث يتم فحصها جيدا قبل التعبئة لسلامة المرضى، وهذه الأسطوانات الغير مطابقة للمواصفات للاستخدام الطبي، كأسطوانات غاز ثاني أكسيد الكربون المعروفة بطفايات الحريق، والذي أقبل البعض عليها من عديمي الضمير مستغلين أزمة كورونا وعدم توافر أسطوانات الأكسجين بكثرة لزيادة الطلب عليها، خوفا على المريض من استشاق ما تبقى من الغاز السام في هذه الطفايات المعاد استخدامها.

المصنعالمهندس چورچ نصيف

وأكد أن الأسطوانة متوفر تعبئتها بـ 35 جنيها بسعة 40 لترا، بضغط 120 بار ونقاوة تصل لـ 99.5%، وهي متوفرة للأهالي والمستشفيات دون أزمة، كما ويوجد خطين إنتاج أحدهما للأهالي والآخر للمستشفيات، مشيرا إلى تقليص نسبة التعامل مع الورش، متابعًا: 'الأول كانت المستشفيات بتاخد الأسطوانات للحضانات والعناية المركزة، ودلوقتي الطلب زاد في مراكز العزل التابعة للصحة وكذلك الأهالي اللي بتتعالج في البيت تحت إشراف طبيب'.

واستنكر 'نصيف' استغلال البعض للأزمة والإتجار بصحة المرضى، إذ يشترون الأسطوانة من المصنع بسعر 35 جنيها ثم يبيعونها للمرضى بسعر 200 جنيها وأكثر، مناشدًا الأهالي والتجّار من مستغلي الظروف، أن يرحموا المرضى ولا يشتروا أسطوانات الأكسجين إلا وقت الحاجة لها لأن البعض يقوم بتخزينها ويستغلونها في السوق السوداء.

المصنعمصنع الأكسجين

في سياق متصل، أكد إيهاب أبو يوسف، أحد أهالي الشرقية، أنه يلجأ للمصنع لتعبئة أسطوانتين في اليوم، نظرا لمعاناة والديه المسنين من ضيق التنفس ونقص نسبة الأكسجين في الدم جراء إصابتهم بفيروس كورونا، موضحا أنه لم يستطع تعبئة ما يلزم لوالديه لأن الشخص الواحد من الأهالي له نحو أسطوانتين، ووالديه يحتاجان نحو أكثر من 4 في اليوم الواحد، مُبيّنًا معاناته بسبب استغلال البعض لمرض والديه وبيع الأسطوانة له بسعر 300 جنيها في حين بيعها بسعر 35 جنيه فقط في المصنع، وهو لا يقوى على هذه التكلفة.

المصنعمصنع الأكسجين

المصنعالمصنع

المصنعالعاملين بالمصنع

WhatsApp
Telegram