ألوان حمراء تكسوها الروائح العطرة تزين شوارع محافظة البحيرة، متحدية الأجواء النفسية السيئة التي خلفتها جائحة كورونا هذا العام، وذلك احتفالا بعيد الحب الذي اعتبره العديد أسلوبا لتغيير نمط حياتهم اليومي.
ورصدت عدسة 'أهل مصر'، أجواء ومظاهر احتفال محافظة البحيرة بعيد الحب، حيث تمتلئ المحال بالعديد من أنواع الهدايا المختلفة المزينة بالألوان اللامعة التي تمنح ناظريها بريق من الأمل.
في البداية قال عماد شرف الدين، أحد أصحاب محال الهداية بمدينة دمنهور، إن هذا العام اختلف قليلا عن العام الماضي، حيث زاد الإقبال على شراء الهدايا بشكل ملحوظ؛ الأمر الذي جعله يتساءل ما إذا كان لفيروس كورونا دور في هذا؟
وتابع 'شرف الدين'، أن فيروس كورونا كان له أثر واضح في زيادة عدد المترددين على المحال وزيادة عمليات الشراء، مشيرا إلى أن معظم المواطنين يمرون بحالة نفسية سيئة إثر جائحة كورونا؛ الأمر الذي دفعهم للتخفيف عن أنفسهم من خلال شراء الهدايا.
وأضاف صاحب محل الهدايا، أن أسعار هدايا عيد الحب أقل من العام الماضي، رغم وجود توقعات بزيادتها هذا العام، مشيرا أن هدايا عيد الحب تتراوح أسعارها ما بين 10 جنيهات حتى 1000 جنيه، مضيفا أن جميع الفئات العمرية تتصارع من أجل شراء هدايا عيد الحب، حيث يغلب عليها الفئة العمرية الأكبر سنا.
صاحب أحد محلات هدايا عيد الحب
واختتم صاحب محل الهدايا حديثه، بأن حالات الشراء تزداد في آخر يومين قبل عيد موعد عيد الحب، معللا ذلك بأن المصريين أصحاب اللحظات الأخيرة، كما أن عنصر المفاجأة يزيد من قيمة الهدية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
