يعد الساحل الشمالي الغربي لمصر من المناطق التي بها العديد من المقومات الصناعية والفرص الاستثمارية والتي تتضمن قطاع الزراعة والاستزراع السمكي وعدم الاستفادة من المحاجر بمطروح وسيوة بإقامة مناطق صناعية على أحدث النظم العالمية لتواكب التطور الكبير للدولة المصرية في ثوبها الجديد والنهضة التي تحدث في كافة قطاعات الجمهورية.
التصنيع والتصدير
وقال أحمد محمود مستثمر، إن المشروعات الزراعية بمطروح وسيوة من الاستثمارات الواعدة بالمنطقة نظرا لوجود منتجات زراعية موسمية بري من مياه الأمطار، وهي أعلى جودة من مثلها ويمكن التصنيع وتصديرها للخارج، وهذه الصناعات لها مستقبل بإقامة مصانع تقوم بتصنيع منتجات من التين والزيتون واللوز.
الرخام الجرانيد
وأشار عادل مرقص إلى أن مدن غرب مرسى مطروح يوجد بها العديد من المحاجر بأنواعها والرخام والجرانيد لم تستغل حتى الآن بسبب عدم وجود رؤيا واضحة أو مخطط للمنطقة بحصر المقومات الصناعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتكون نوة تنطلق منها العديد من الصناعات خاصة مع وجود ميناء جرجوب الدولي مستقبلا وقربها من الدول الأوروبية لتصدير تلك الصناعات.
البحيرات بسيوة
وأضاف علي البنا مستثمر بواحة سيوة، أن الواحة انتشرت بها البحيرات الصناعية الملحة نتيجة الصرف الزراعي والذي قضى على مساحات زراعية كبيرة، فيمكن عمل مزارع سمكية في البحيرات لتكون بداية لتوطين المزارع السمكية بسيوة والاستفادة من الصرف الزراعي التي عانت منها الواحة على مدار عقود.
وأكد مصدر مطلع في تصريحات خاصة لــ 'أهل مصر'، أن كافة المقومات الصناعية من محاجر ومناجم وفرص استثمار حقيقية بالساحل الشمالي الغربي ومطروح وسيوة يوجد بها قاعدة بيانات بالتفاصيل، وهناك خطط مستقبلية لاستغلال كافة الثروات الطبيعية ووضعها في جدول زمني محدد، وسوف تقوم الدولة بالنهوض بالمنطقة خاصة بعد اقامة مدينة العلمين الجديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
