اعلان

«أبو أحمد».. أشهر بائع عيش صاج وكريب في المنوفية: عشت 32 سنة في سوريا و«بتكلم زيهم» (فيديو وصور)

أبو أحمد السوري
أبو أحمد السوري

عاش «أبو أحمد» 32 عاما في سوريا، حتى أتقن لهجة أهلها بطلاقة، وعندما عاد إلى مسقط رأسه في تلا بالمنوفية، أصبح أشعر بائع للعيش الصاج وعيش الكريب المستخدمين في ساندوتيشات الشاورما.

'تغربتُ خارج مصر 32 عامًا وتعاملتُ مع العديد من السوريين، حتي أصبحت اتكلم اللغة السورية مثلهم تمامًا'، بهذه الكلمات بدأ طارق حديثه مع «أهل مصر»، مضيفا: 'لم أتوقع يومًا أن أتحدث اللهجة السورية، ولكن مع العمل معهم، بدأتُ في التحدث مثلهم، ثم حدث موقف ما جعلني أرغب في التمكن من اللهجة السورية'.

ابو احمد السوري

ابو احمد السوري

ويُتابع: كان لي صديقًا سوريًا يُتقن اللهجة المصرية، وذات يوم تقابلتُ مع صديق آخر، يخبرني 'فايز لفلف'، ولكنني لم افهم وقتها ماذا يعني، حتي أنه ذهب غاضبًا، فسألت صديقي السوري والذي يُتقن اللهجة المصرية، أكد لي أنه يقصد لف، ومن هنا قررتُ تعلم اللهجه السورية، وبالفعل تعلمتها من زملائي وأصدقائي.

ابو احمد السوري

وأضاف طارق السوري، 'ومنذ ذلك الحين ولم أتحدث اللهجة المصرية إطلاقًا، وكنتُ أعاني قليلاً في البداية، من حيث الحديث، خاصة في الأرقام، حيث كنت أقول زيرو كذا، ولكنهم نهروني حينها، وقالوا لا تقول زيرو إنها صِفر، لا تُدخل لغة أخرى علينا، وبعد مرور 32 عامًا من التعامل معهم والحديث بلهجتهم، وجدتُ الامر صعبًا لي أن أتحدث المصرية مره أخرى'.

ابو احمد السوري

واستكمل: في بداية عودتي لمصر عانيتُ كثيرًا من الحديث ولم أتمكن للعودة مره أخرى للهجة المصرية، ولكن سرعان ما تعود الأهالي على لهجتي، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل في صنع المخبوزات السورية وأشهرها الصاج السوري وأيضًا الكريب، في البداية لم يكن يشتريه أحد في المدينة، لأنني أول من أدخله لمدينة تلا، ثم بعد ذلك أصبحتُ أشهر من يبيع هذا الخبز.

ابو احمد السوري

WhatsApp
Telegram