اعلان

«ربوا عيالكم».. غضب بين أهالي بورسعيد بعد تفحم مشرد على مركب ببورفؤاد

بورسعيد
بورسعيد

سادت حالة من الغضب و الحزن على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» ببورسعيد، بعد تداول أخبار عن تفحم جثة مشرد كان ينام فى مركب من الفيبر على شاطىء بورفؤاد .

وانتشرت أنباء حول محاولة مجموعة من الاطفال، الاحتفال بشم النسيم، عن طريق القيام إشعال حرائق في الشوارع، و عندما فشلوا فى ذلك توجهوا إلى شاطىء بورفؤاد، فوجود مركبا وأشعلوا النار فيها، وكان ينام فيها أحد المشردين، والذي تفحمت جثته نتيجة الحريق .

وعلق أحد رواد «فيس بوك»، قائلا: 'آدي آخره سيبوا العيال تلعب.. خليهم يفرحوا.. إنسان راح بسبب عدم تربيتكم لعيالكم، وان شاء الله هايتمسكوا موش عشان الإنسان اللي مات محروق ده من المشردين يبقى حقه مش هيرجع لا هيرجع لاننا فى دولة قانون وزي م عيالكم شالوا اثمه انتوا كمان شيلتوا نفس الإثم والخطيب '

وقال آخر: ضيعتوا مجهود مجلس مدينة بورفؤاد في الشغل على المركب وتصنيعه حتى يكمل مشروع تطوير شارع الجمهورية .

وأضاف ثالث: من ضمن قهر الدنيا وافتراء البنى آدمين، اطفال او شباب اعتادوا على اشعال الحرائق ليله شم النسيم، و منذ أمس وعمليات الكر والفر بين الشرطة والصبية طوال الليل، وبالفعل التواجد الأمنى مكثف، وخاصة لأن الغاز أصبح بالمنازل وأصبحت الحرائق خطر، وصلت أنها لم تقتصر على الكاوتشات بل ذهبوا وأحرقوا يختا كان ديكور على أول الشاطئ، والكارثة انه كان ينام فيه احد المشردين 'بتخلفوا و ترموا '

لو فقدت السيطره على ابنك من الان فلم يكون سندا لك عندما تكبر .

بورفؤاد

و كان قد عثر الأهالي على جثة شاب في العقد الثاني من عمره، مساء اليوم الأثنين، على إحدى المراكب في شاطئ مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد.

تلقي الدكتور مصطفى شعبان، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، إشارة من مرفق الإسعاف بالعثور على جثة شاب متفحمة مجهول الهوية يبلغ من العمر 18 عام.

ويتم نقل الجثة إلى مستشفى الحياة بورفؤاد ووضعها في تحت تصرف النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأصدر اللواء حسني عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، تعليماته، لرجال مباحث المديرية وقسم بورفؤاد لتكثيف البحث والوقوف على ملابسات الحادث.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمامهم 90 دقيقة فقط.. هل تنجح إسرائيل في منع صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها؟