اعلان

شقيق رجل الأعمال المقتول غدرًا بالمنوفية: كنا نأمل في إعدام المتهم الأول

شقيق المجني عليه
شقيق المجني عليه

قال مصطفى طلعت السيد، شقيق رجل الأعمال الذي لقي مصرعه علي يد 7 متهمين ودفنه داخل صبة خرسانية بالمنوفية، أنه غير راضي عن الحكم بنسبة 100%، حيث كان يأمل في إعدام المتهم الأول 'علي'، والذي غدر بشقيقه والذي كان مُحبًا له للغاية.

محكمة شبين الكوممحكمة شبين الكوم

وأضاف شقيق المجني عليه في تصريحات لـ 'أهل مصر'، 'بعدما سمعت حكم المؤبد على 5 متهمين والسجن عامين للمتهمين السادس والسابع، فرح قلبي كثيرًا لأنه جاء حق شقيقي في الدنيا وسيأتي في الأخرة أيضًا بإذن الله'.

المؤبد والسجن عامين للمتهمين في قضية قتل رجل أعمال ودفنه بـ«صبة خرسانة»

قضت محكمة جنايات شبين الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بالحكم بالسجن المؤبد لـ5 أشخاص والسجن عامين لـ2 آخرين، المتهمين في قتل رجل أعمال يُدعى 'تامر طلعت السيد'، شريك في شركة توريدات، وذلك بسبب خلافات مالية بينهما.

وقضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمين في القضية الأول 'علي' والثاني'سامي' والثالث 'محمد' والرابع 'محمد' لـ الخامس 'عمار'، والسجن عامين للمتهمين السادس والسابع.

أحداث الواقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى تامر طلعت السيد 'المجني عليه'، اتصالاً من 'ع. ا. ع' شريكه فى شركة التوريدات التي أقاماها سوياً، ليُخبره بسرعة القدوم إليه، مُغادرًا المنزل متجهاً لصديقه في تمام التاسعة التاسعة مساءً، مؤكدًا لزوجته أنه سيعود خلال ساعة على الأكثر.

حاولت زوجة المجني عليه الاتصال بزوجها بعد تأخر دام 4 ساعات ولكن دون جدوى حيث وجدت هاتفه مغلقا، ليتمكن القلق من قلبها، وبعد تأخر دام 4 ساعات وجدت زوجها يتصل ويؤكد لها أنه سيتأخر حتى الصباح وكان صوته غريبًا للغاية، ومن ثم إغلاق المكالمة والهاتف ليُسيطر الرعب على قلب زوجته.

الجهود الأمنية

بوضع الأكمنة اللازمة على الطرق تمكن رجال مباحث شبين الكوم من إلقاء القبض على 3 أفراد والذين تبين ظهورهم خلف المجني عليه، واعترفوا بقيامهم بقتل 'تامر' ومن ثم دفن جثمانه داخل حظيرة مواشى بقرية إصطبارى التابعة لذات المركز ووضع كتلة خرسانية أعلاه.

وبتوجه رجال الشرطة وتمثيل الحادث تم استخراج الجثة والتي كانت مغطاة بغطاء سيارة وتم استخدام الرمل والأسمنت أعلاها للتغطية عليها.

اعترافات المتهمين أمام النيابة

اعترف المتهمون فى تحقيقات النيابة بأنهم قاموا بربط المجنى عليه من يديه وقدميه أعلي كرسي ثم تكميم فمه بواسطة لاصق قوي، ووجهوا إليه عددا من الضربات فضلاً عن سكب الماء البارد عليه، وطلبهم فض الشراكة ودفع المبلغ فى الحال، وبدوره أكد لهم أنه لا يستطيع وأخبرهم المجنى عليه بعدم تمكنه من ذلك فى الوقت الحالى وطلب منهم التوقيع على إيصالات بالمبلغ وبالفعل تم ذلك، ثم نقلوه لغرفة أبقوه فيها منفرداً.

'صلّوا الجمعة بعد جريمتهم'

وصل الجحود بالقتلة أن يتركوا المجني عليه بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة ويتوجهوا لتأدية صلاة الجمعة، والعودة لداخل حظيرة المواشي التي استأجروها لهذا الغرض، ووضع الكتلة الخرسانية فوق جثته.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً