إصابة طالبين في حادث انهيار أرضية سنتر دروس خصوصية في بورسعيد (صور)

أصيب طالبان اليوم الثلاثاء، إثر انهيار أرضية مركز للدروس الخصوصية، اليوم الثلاثاء، داخل أحد العقارات الأثرية بنطاق حي الشرق في بورسعيد.

انهيار أرضية السنتر

وأكد شهود عيان على أن الواقعة، كادت تتسبب في إنهاء حياة آلاف الطلاب الذين يتوافدون على المركز بشكل يومي، وأن الانهيار جاء في أرضية السنتر، وتسببت في تلفيات جسيمة في إحدى شركات القطاع الحكومي التي تبيع الأجهزة الكهربائية.

الحادث

مخالفة القانون

وأوضحوا أنهم فوجئوا بسقوط أرضية السنتر، وفوجئوا كذلك بسقوط طالبين من المتواجدين في السنتر، بالتزامن مع وجود عشرات الطلاب داخل العقار الأثري الذي تجاوز عمره 100 عام.

وكشف شهود العيان، أن النيابة العامة أمرت بحصر التلفيات، وأمرت كذلك بتشكيل لجنة من الجهة التنفيذية لمعاينة العقار، وأكدوا أن الحادث كاد يُحدث كارثة، لمخالفة المؤجرين للقانون، واستغلال المكان للدروس الخصوصية، لافتين إلى أنهم تقدموا ببلاغات متعددة إلي الأجهزة التنفيذية، تفيد بأن هناك مئات بل وآلاف الطلاب يتواجدون في العقار بالمخالفة للقانون، للحصول علي دروس خصوصية، وقامت الأجهزة التنفيذية باغلاق السنتر اكثر من مرة، إلا أنه يعود للعمل بعد أيام.

صورة من داخل السنتر

وتلقى اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بلاغًا بالحادث، ووجه على الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على الأسباب، وتحرر محضر بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق.

محافظ بورسعيد يلتقي ممثلي شركة Mengana الصينية

و كان قد التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، ممثلي شركة Mengana الصينية، في إطار التعاون بين محافظة بورسعيد والشركة، لإقامة أكبر مشروع لتصنيع الجوارب في الشرق الأوسط، باستثمارات تبلغ 37 مليون دولار و نسبة تشغيل عماله تتجاوز الـ 1000 موظف على مراحل المشروع، في إطار دعم محافظ بورسعيد الدائم للاستثمار على الوجهه العام وللاستثمار الأجنبي المباشر بالمحافظة، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والمستشار ابراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار، ومحمد سعدة رئيس الغرفة التجارية، والدكتورة نور الهدى الجمال رئيس مجلس ادارة مؤسسة مشكاة نور الثقافية والخيرية.

إنجازات محافظة بورسعيد

وفي بداية اللقاء، تم عرض فيلم تسجيلي حول انجازات محافظة بورسعيد في جميع المجالات، وخلال كلمته أشار محافظ بورسعيد إلى أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى ببورسعيد، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، فضلا عن أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات وذلك في إطار سعي الدولة المصرية لجذب مزيد من الاستثمارات العالمية، وفي إطار تعزيز سبل التعاون بين المحافظة ومختلف الدول بما يساهم في إقامة المشروعات الصناعية المتنوعة التي تدعم خطة التطور الصناعي ببورسعيد.

دعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين

وأكد اللواء عادل الغضبان، أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.

وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات، مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانيء التي تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الاستراتيجي والجغرافي لمدينة بورسعيد ، هذا بالإضافة إلى المنطقة الاستثمارية ببورسعيد والتي توفر أكثر من 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، وأكد محافظ بورسعيد أن المشروع الصناعي الجديد يعد أكبر مشروع لتصنيع الشرابات في الشرق الأوسط، ويدعم الصناعة المحلية والتصدير ببورسعيد.

وخلال اللقاء، قدم وفد الشركة شرحا تفصيليا عن تاريخ الشركة والمصنع المقام بدولة الصين ، وحجم الإنتاج واليات التصنيع والعمل داخل الشركة، والتي تقوم على أحدث الوسائل التكنولوجية في إنتاج الجوارب، حيث أشاد المحافظ بالمستوى الصناعي المتميز للشركة، و النظم التكنولوجية الموجودة بها، وأعرب عن أمنياته بأن يتم تطبيق هذه النظم التكنولوجية في مصنع إنتاج الجوارب ببورسعيد، والذي يعد ثاني مصنع يطبق هذه التكنولوجبا في انتاج الجوارب على مستوى العالم.

ومن جانبه، أعرب المستثمر الصيني عن شكره لمحافظ بورسعيد على حسن استقباله وتعاونه المثمر و المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم ، كما أشاد بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة.