اعلان

وقفة أمام منزل الطفل زياد ضحية جيرانه بالخانكة للمطالبة بمحاكمة عاجلة

الطفل الضحية " زياد"
الطفل الضحية " زياد"

تجمع أهالى قرية الهادى التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، أمام منزل الطفل 'زياد أشرف' 12 عاما الطالب بالصف الأول الإعدادى، والذى راح ضحية مدمنين استدرجوه للزراعات وقتلوه لسرقة هاتفه، وذلك للمطالبة بمحاكمة عاجلة للمتهمين.

تجمع الأهالى أمام منزل زيادتجمع الأهالى أمام منزل زياد

وأكد الجيران أنهم قرروا الوقوف مع أسرة الضحية، ونظموا وقفة أمام منزله تضامنا مع أسرته للمطالبة بحقه والمحاكمة العاجلة للمتهمين، وتحديد أقرب جلسة للقصاص للطفل.

تجمع الأهالى أمام منزل زيادمطالب بمحاكمة عاجلة

وأشار المشاركون فى الوقفة أنهم فوجئوا فى شهر ديسمبر الماضى، باستداج المتهمين للطفل 'زياد' إلى الزراعات، حيث قال أحدهم للضحية والدتك تبحث عنك فى الزراعات' وهو مكان العثور على جثته، وقام بتتبعه والتعدى عليه بالضرب وخنقه حتى الموت، ووضع حجر كبير الحجم على جثته، وإخفائها بالأتربة لإخفاء معالم الجريمة.

تجمع الأهالى أمام منزل زيادأهالى عربة الهادى

وقالت أم الطفل المجنى عليه، أن زياد لم يذهب إلى أى مكان سوى بعلمها، وتعرف جميع تحركاته، حيث كان متميز فى دراسته ويشهد له زملائه واساتذته حيث يشهدون بالتزامه.

وأضافت أن نجلها كان ذاهب للدرس يوم الثلاثاء من نهاية شهر ديسمبر الماضى، ومنذ ذلك الحين لم تعرف عنه شيئا، وعندما جاء معاد انتهاء الدرس ولم يود قامت بالاتصال به ولكن فوجئت بغلق الهاتف المحمول.

وأشارت إلى أن والد زياد أهداه هذا الهاتف عندنا تفوق فى الصف السادس الابتدائي وحصل على المركز الأول على مستوى المدرسة، ولفتت الأم إلى عندما وجدت هاتفه مغلق ظلت تبحث عنه وتجمعت الأسرة والعائلة والجيران ليبحثوا عن زياد فى جميع الشوارع.

وكشفت الأم أنه المتهم ' محمد .ع' الوحيد الغريب عن الأسرة، وظل يضللهم من حين لآخر ويأخذ أطراف الأسرة للبحث عنه فى مناطق بعيدة، وقاموا بمراجعة جميع كاميرات الشوارع، ولكن عندما وجد المتهم وصولهم لكاميرات منزل بمنطقة الجريمة فر هاربا بعيدا عن الأسرة ولم يجدوه .

وأكدت أم زياد انها راودها الشك عندما اختفى عن المكان، ولكن يدّعى لهم بمعلومات بالبحث كانت يجدوها حقيقة، وكان المفاجأة لجميع الأهالى ولم تكون مفاجأه لأم زيادة لشكها فيه منذ البداية، أن كاميرات أحد المنازل تكشف أنه هو مرتكب الواقعة والذى يبحث معهم طوال اليوم .

وأوضحت أن المتهم قال للمحنى عليه 'أمك بدور عليك عند المفرخة'، الأمر الذى جعل الطفل يذهب إلى هذا المكان، وقام بالتخلص منه وقتله.

واستكملت الأم حديثها، جبروت المتهم وصل به لهذه الجريمة البشعة، حيث قام بخلع ملابسه وخنقه ثم فحر فحرة وقام بدفنه، وعندما وجود به الروح قام بوضع جحر كبير الحجم على جسده وتغطيته بالقماش لإخفاء جريمته.

وكلمات متقطعة وحزن شديد، قالت أم زياد، أن المتهم لم يرحم صرخات نجلها قائلة: ' كان سرق الموبايل أو يهدده لكن ميقتلوش'، مطالبة بالقصاص العادل والإعدام للمتهم وشريكة حتى يكون عبره لغيره لمثل تلك الجرائم البشعة.

وقالت الأم إن المتهم رفض الإعتراف للأهالى وعندما تم كشفه حاول الهرب ولكن تمكنت مباحث مركز الخانكة بالتنسيق مع الأهالى من القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب جريمته البشعة، مضيفة أنه اعترف بأنها ليست الواقعة الأولى له، حيث ارتكب مثل تلك الجرائم عدة مرات ولكن لم يتم اكتشافه.

تفاصيل الواقعة

وكان اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، بتلقيه بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.

وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وسؤال أهل المتوفى وشهود العيان بالواقعة.

WhatsApp
Telegram