اعلان

في الذكرى السابعة لرحيله.. جيران الدكتور أحمد زويل: نبوغه يفوق العبقرية

فاروق عبد اللطيف احد جيران الدكتور زويل
فاروق عبد اللطيف احد جيران الدكتور زويل

تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل الدكتور أحمد زويل، ابن مدينة دمنهور بـ محافظة البحيرة، والحاصل علي جائزة نوبل في الكيمياء، والذي توفي مساء الثلاثاء، الثاني من أغسطس عام 2016 عن عمر ناهز الـ 70 عاما إثر اصابته بالسرطان.

فاروق عبد اللطيف احد جيران الدكتور زويلفاروق عبد اللطيف احد جيران الدكتور زويل

يقول الحاج فاروق عبد اللطيف، أحد جيران الدكتور 'أحمد زويل' بشارع 10 منشية افلاقة بمدينة دمنهور بالبحيرة: 'منذ صباه كان طموح إلى أقصى درجة ومصدر اعتزاز وفخر للجميع وكل من يعرفة.

وأوضح أنه كان يتنبأ بمستقبل واعد لنبوغه الذي يفوق العبقرية، مشيرا إلى أن 'زويل' فضل خلال دراسته الجامعية بكلية العلوم الإقامة بمدينة دمنهور لدى خاله علي ربيع حماد عن الإقامة في الإسكندرية نظراً للجو الأسري والهدوء والسكينة.

وأشار'عبداللطيف' إلى أن الدكتور زويل، كان يجلس باستمرار عند الحاج عبدالعزيز جمعة رحمة الله عليه، وكان يجمع علب الكبريت ويقوم بعمل اختراعات مصغرة منها أسفل عمود كهرباء الشارع مع أصدقاؤه، ومن هنا بدأ اختراعاته للوصول للعالمية'.

وتابع ' الدكتور زويل فضل المذاكرة وحب العلم منذ نعومة أظافره، وكان يقضي معظم أوقاته في التحصيل العلمي، حيث كان يفتح شباك غرفته ليذاكر ليلا على ضوء عمود الكهرباء بالشارع، مضيفا أنه كان يعرف العالم الكبير معرفة جيدة لكونهما في سن متقارب، لافتاً إلى انه التقى ، بعد ذلك مرة واحدة خلال تكريمه بمجمع مبارك بمدينة دمنهور بعد حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء.

ولفت إلى أن وفاة العالم الكبير 'زويل' ابن مدينة دمنهور تعد خسارة للإنسانية، وليس مصر فقط لما قدمه من أبحاث وعلوم خدمت العالم بأكمله.

يذكر أن الدكتور أحمد زويل، ولد في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، وكان يعمل والده موظفا في تفتيش الري، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ بسبب انتقال والده للعمل، وعاد زويل مرة أخرى لمدينة دمنهور، وعاش بمنزل خاله على ربيع حتى حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الثانوية المتواجدة حاليا بشارع الجمهورية، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية بعد حصوله على البكالوريا وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.

وفي سن الثانية والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين، بعد اكتشافه العلمي المذهل المعروف باسم 'ثانية الفيمتو' أو 'Femto-Second' وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية، ولقد تسلم جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل الرئيسان السابقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد، وغيرهم.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بايدن: ملتزمون بأمن إسرائيل بشكل ثابت