اعلان

تفاصيل أحدث كشف أثري في المنيا بالصور.. «أهل مصر» في قلب الحدث

جانب من الكشف الاثري
جانب من الكشف الاثري

على بعد 55 كيلومترا من محافظة المنيا، قطع مراسل 'أهل مصر' المسافة من أجل الوصول إلى منطقة الغريفة، التابعة إداريا لقرية تونا الجبل بمركز ملوي، الواقعة جنوب محافظة المنيا، للتعرف على الكشف الأثري المهم الذي أعلنته وزارة السياحة والآثار.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الأثري

ما أن تطأ قدماك داخل موضع المؤتمر، الذي تعقده وزارة الآثار في منطقة الغريفة، تجد أمامك تبوتا ضخما لسيدة تدعى 'ناني'، التي كانت تعمل منشدة للإله حجوتي، الذي كان إله الإقليم الخامس عشر، حيث احتوت على قناع مميز وتمثيل صغيرة من الأشابتي، وهي نحو 366 تمثال لتمثل عدد أيام السنة، وكل عشر تماثيل عليها تمثال هو المشرف من أجل خدمتهم.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الأثري

تفاصيل الكشف الاثري الجديد في محافظة المنيا

وتم الكشف أيضا، لأول مرة، عن جبانة للأسرة الحديثة عمرها يتخطى 3500 عاما، من كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة، التي بها العديد من المقابر المنحوتة في الصخر، بداخلها مئات من اللقيات الأثرية، من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الأثري

كما رصدنا أيضا وجود بردية طولها مابين 15 إلى 18 مترا، وهي أول بردية يتم اكتشافها في تلك المنطقة، وتتحدث عن كتاب الموتى، كما تتميز بأنها في حالة جيدة، ومن المقرر أن يتم عرضها في المتحف المصري فضلا عن وجود تابوت خشبي منقوش وملون، للسيدة 'تا دى ايسة' بنت 'إيرت حرو' كبير كهنة جحوتي بالأشمونين.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

وزارة الاثار تعلن عن كشف اثري في تونا الجبل

وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الاعلى للآثار ، منذ قليل الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل في مركز ملوى بمحافظة المنيا والتي تحوى العديد من المقابر المنحوتة في الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل 'جحوتى مس' والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة 'ناني' التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة السياحة والآثار بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائباً عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا وذلك بمشاركة الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لمصر الوسطي بالمجلس الأعلى للآثار، و جمال السمسطاوي مدير عام مصر الوسطي بالمجلس، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من السادة الآثريين بالمجلس.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

استهل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حديثه بالمؤتمر عن منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا، والتي بدأ أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار بها برئاسته عام 2017، لافتاً إلى أبرز الاكتشافات الأثرية للبعثة بالمنطقة.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

كما تحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه اليوم والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة والذي بدأ في شهر أغسطس الماضي، مشيراً إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل 'جحوتى مس' والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة 'ناني' التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الإنتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين، أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

جانب من الكشف الاثريجانب من الكشف الاثري

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة حيث تم الكشف عن لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر مثل تماثيل الأوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس وآلاف التمائم والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية، كما تم العثور على إحدى الدفنات التى تحوي تابوت خشبي منقوش وملون للسيدة 'تا دى ايسة' بنت 'إيرت حرو' كبير كهنة جحوتى بالأشمونين حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ.

WhatsApp
Telegram