اعلان

في أول ظهور.. أسرة «رنا» طالبة الشرقية ضحية زميلها: «بنتنا ماتت وهي بتدافع عن شرفها»| خاص

والد الطالبة "رنا" ضحية زميلها بالشرقية
والد الطالبة "رنا" ضحية زميلها بالشرقية
كتب : مي كرم

كشفت أسرة الطالبة ضحية القتل علي يد زميلها خنقًا وتسديد عدة طعنات لها بأنحاء متفرقة بالجسد في قرية «الحلوات» مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، تفاصيل الجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنتهم دفاعًا عن شرفها.

وقال والد الطالبة المجني عليها ضحية زميلها في أول ظهور له عبر بث مباشر لـ«أهل مصر»، إن ابنته خرجت يوم 27 سبتمبر الماضي لحضور درس وتأخرت في العودة للمنزل علي غير العادة فبدأ بسؤال زملائها عنها وأهالي القرية الذين أكدوا عدم رؤيتها الأمر الذي جعل القلق يتسلل إلي قلبه وأبلغ الأجهزة الأمنية في مركز شرطة الإبراهيمية.

والدة طالبة الشرقية ضحية زميلهاوالد طالبة الشرقية ضحية زميلها

«بنتي ماتت وهي بتدافع عن شرفها»

وأضاف، أنه بعد مرور 3 أيام من تغيب ابنته تم العثور عليها جثة هامدة وبها آثار خنق وطعنات بأنحاء متفرقة بالجسد ومغطاة بكوم من 'القش'، متابعًا أن الجميع كان في حالة من الصدمة والذهول من هول وبشاعة ما تعرضت له فلذة قلبه.

وأشار والد المجني عليها، إلى أنه على مدار 16 يومًا من البحث والتحري عثرت الأجهزة الأمنية علي قاتل ابنته والذي تبين أنه زميلها في الصف الأول الثانوي ومن نفس القرية، وأن المتهم أنهي حياة ابنته لرفضها طلبه بالتعدي الجنسي عليها قائلا: 'ابنتي ماتت وهي بتدافع عن شرفها'.

والدة طالبة الشرقية ضحية زميلها والدة طالبة الشرقية ضحية زميلها

واستكمل: «المتهم تتبع ابنته أثناء سيرها في الطريق متوجهه لحضور درس، وعند رؤيتها قال لها رنا تعالي خدي ورود وأمي عايزاكي جوه البيت، فدخلت ابنتي بصفو نيه لمنزل المتهم، وفور دخولها أحكم غلق باب المنزل، وطلب منها التعدي عليها لكنها رفضت وقاومته، وعلت صرخاتها إستغاثة لكنه سرعان ما انقض عليها وقام بخنقها حتي خارت قواها ثم باغتها بتسديد عدة طعنات لها بأنحاء متفرقة بالجسد، ثم قام بسحبها من منزله'جرجره' وحتي مكان العثور عليها».

وناشد والد المجني عليها، المسؤولين بتعديل قانون الطفل لتوقيع أقصي عقوبة علي قاتل ابنته حتي لا يضيع حق وحق غيرها أمام كل من تسول له نفسه بإرتكاب مثل هذه الواقعة البشعة ويكون عبره لغيره.

والدة طالبة الشرقية ضحية زميلها والدة طالبة الشرقية ضحية زميلها

بنتي حافظة كتاب الله

وأكدت الأم المكلومة وهي تنهمر في البكاء أن ابنتها حافظة للقرآن الكريم ومتفوقه دراسيًا وحصدت العديد من الجوائز في حفظ كتاب الله، وأنها كانت تتمنى الالتحاق بكلية الطب.

وأضافت والدة المجني عليها أنها لم تعلم بالجريمة البشعة التي تعرضت لها ابنتها وفوجئت يوم تشييع جنازتها من أحد أفراد أسرتها بوفاتها دون معرفة أي أسباب عن وفاتها، مطالبة بإعدام قاتل ابنتها.

WhatsApp
Telegram