طبيب فلسطيني يبيع الهدايا والميداليات في شوارع الفيوم

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صفحة لبيع الهداية التذكارية والميداليات لطبيب فلسطيني من قطاع غزة، تخرج منذ شهور قليلة في كلية الطب بجامعة الفيوم، ويدعى 'أحمد وائل'.

وبسبب التعدي الإسرائيلي على قطاع غزة، والقصف المستمر وعدم عودته لأسرته، أنشأ صفحة على السوشيال ميديا لبيع الأعمال اليدوية، من الميداليات المصنوعة على شكل الأعلام الفلسطينية، وقلوب يجمع علم فلسطين وعلم مصر.

طبيب فلسطيني يبيع الهدايا والميداليات بشوارع الفيوم

واستطاعت 'أهل مصر'، الوصول الطبيب الفلسطيني، للتعرف على المشروع الذي نفذه هو وصديقه المصري الدكتور 'محمد'، الذي شجع الطبيب الفلسطيني، لصناعة هذه الهدايا والميداليات، وبيعها أون لاين عن طريق فيسبوك.

طبيب فلسطيني يبيع الميداليات في الفيوم

وقال الطبيب: 'اسمي أحمد وائل، الفلسطيني الجنسية من قطاع غزة، وجئت إلى مصر لأول مرة عام 2014، لكي أكمل تعليمي الجامعي، وخاصة دراسة الطب لمساعدة أهل بلدي في علاجهم بعد التخرج، نظرا لقلة الأطباء في قطاع غزة، ومصرع معظمهم جراء الاعتداء الدائم على القطاع'.

طبيب فلسطيني يبيع الهدايا والميداليات بشوارع الفيوموأضاف الطبيب الفلسطيني: 'منذ وصولي مصر نزلت إلى محافظة الفيوم، ولقيت استقبالا مميزا، وضيافة جيدة، ومعاملة حسنة من الجميع سواء في الكلية أو السكن، خاصة عندما عرفوا أني فلسطيني من غزة، ومدوا لي يد العون حتى أكملت تعليمي الجامعي، وتخرجت في كلية الطب بجامعة الفيوم، ومنذ شهور قليلة أنهيت سنة الامتياز، في مستشفيي الفيوم، الجامعي والعام'.

طبيب فلسطيني يبيع الهدايا والميداليات بشوارع الفيوم

وأشار الطبيب الغزي إلى أنه فكر مع زميله الدكتور محمد محمود، رفيق دراسته وصديقه المقرب، في مشروع بسيط لصناعة بعض الهدايا الصغيرة، التي تمتاز بالبساطة، وبطريقة يدوية، مشيرا إلى أنهما فكرا في الترويج لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتلقى رواجا كبيرا بينهم.

فلسطين في القلب.. مصر القلب

وأكد الطبيب الفلسطيني أن الشعب المصري يمتلك حبا كبيرا للأشقاء في فلسطين، وكثيرا ما يعانقه المارة، أو الزبائن عند معرفتهم بأنه من غزة، مشيرا إلى أنه يمشي بشعار يضعه على البروفايل الخاص به على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو: 'فلسطين في القلب.. مصر القلب'.

طبيب فلسطيني يبيع الهدايا والميداليات بشوارع الفيوم

إقبال كبير على الميداليات الفلسطينية

وأكد الطبيب محمد محمود، صديق الطبيب الفسلطيني، أنه تعرف على زميله من العام الأول في الجامعة، وفكرا سويا في التعاون فيما بينهما، للشراكة في مشروع خاص بهما، مؤكدا أن المشروع يلقى إقبالا كبيرا، وهو ما تسبب في تشغيل 4 من العمال معهما.