اعلان

اتهم عمته بالكفر وقال لوالده يا عدو الله.. تفاصيل مصرع طفل على يد دجال في الخصوص

والد الطفل الضحية
والد الطفل الضحية

واقعة مأسوية شهدتها منطقة السقيلي، التابعة لدائرة قسم الخصوص، بمحافظة القليوبية، حيث لقي طفل مصرعه إثر تعرضه للتعذيب على دجال لمدة 10 ساعات متصلة.

القبض على متهم

القبض على متهم

وقال محمود صلاح، والد الطفل الضحية 'مصطفى' 14 عاما: 'ابني كان متفوقا دراسيا، لكنه كان يشعر بالمرض، وأحيانا يصاب بحالات تشنج ويغمى عليه، وعندما ذهبت به إلى مستشفى المهدي، وأجريت له جميع الفحوصات الطبية، تبين أنه غير مصاب بأي أمراض'.

الدجال استعمل القسوة مع الطفل واسرته

وأوضح والد الضحية، أنه بعض المقربين منه أوصوا بعرضه على شيخ لقرأءة القرآن، وقال: 'بالفعل استعنا بشيخ يعرف بالمنطقة بأنه يعالج منذ سنوات طويلة من المس، لكنه لم يعالجه وظل ابني يعاني من حالات التشنج'.

وأضاف والد الضحية، أن الجيران حسنوا النية استعانوا بدجال يدعى محمد، عمره 50 عاما، وعندما حضر أمامه الطفل طلب أن يجلس بدون ملابس، وظل يضع قطع الثلج على ظهره، ويضربه بسواك كبير على رأسه، منذ الخامسة مساء، وحتى فجر اليوم التالي ولم يتركه إلا وهو يعاني سكرات الموت'.

ولفت والد الطفل إلى أن الدجال أجبر زوجته، والدة الطفل، أن تغمي عينيها، وعندما حاول منع الدجال من تعذيب ابنه قال له: 'لو الولد توفي يبقى أمر ربنا'، وأضاف: 'لما كنت بعارضه كان بيقولي اطلع برة يا عدو الله'، كما قال لعمة الطفل 'إنتي كافرة'.

وأشار والد الضحية إلى أن الدجال طلب منه مبلغا ماليا، ولكنه رفض وطرده، وذهب بنجله الضحية لعدد من المستشفيات، لكنه توفي أثناء محاولة اسعافه، فحرر محضرا يتهم فيه الدجال بالتسبب في وفاة ابنه.

وأمرت نيابة قسم الخصوص، بمحافظة القليوبية، بحبس دجال 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامه بإنهاء حياة طفل بضربه بحجة إصابته بمس شيطاني، وجرى نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة، فبالتشريخ لبيان سبب الوفاة، كما أمرت بإجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.

وتلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد بمصرع طفل يدعى 'مصطفى محمود صلاح'، 14 عاما، إثر تعرضه للضرب المبرح.

على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين أن وراء الواقعة دجال يدعى 'محمد' 50 عاما، زعم علاج الطفل بناء على رغبة والده، وظل يضربه حتى توفي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً