أجرت «أهل مصر» مساء اليوم بثًا مباشرًا من مع أسرة السيدة المُسنة المقتولة على يد حفيدها بغرض سرقتها، بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، بعد كشف لغز ما حدث لها واستخراج جثمانها وتشريحه بعد قرابة 10 أيام من دفنها، كما حصلت الجريدة على أول صورة للمجني عليها والجاني.
وأوضح «حسام» نجل المجني عليها، أنه اعتاد التردد على والدته كل يوم، وفي يوم الجريمة 7 مارس من الشهر الجاري ذهب لها واتصل عليها ولكنها لم تجب، فقام بالاتصال بشقيقته ودخلا إلى المنزل ليسمعها صوت مياه بحمام المنزل ويجدا والدتهما جثة عارية وهامدة وخلف اُذنها دماء.
وأشار نجل المجني عليها، في تصريحاته الخاصة لـ'أهل مصر'، أنهما ظنا أن الوفاة عادية وقاما بدفنها، وفي مساء اليوم التالي فتش عن متعلقاتها الشخصية ولكنه لم يجدها تمامًا، وهنا بدأ الشك حول وجود شبهة جنائية حول وفاتها، ليتقدم وشقيقته المحامية ببلاغ أثبتا فيه ذلك بتفريغ كاميرات المراقبة، حيث أظهرت دخول شخص إلى المنزل من شرفة الطابق الأول في ساعة متأخرة من الليل.
وتابع: «مر أول وثاني أيام العزاء ولا شك لدينا، ولكن في مساء اليوم الثاني بحثت عن بطاقتها والفيزا والمتعلقات الشخصية واختفت تمامًا، وتقدمت ببلاغ فأظهرت كاميرات المراقبة دخول شاب يرتدي (كاب) يخفي معالم وجهه للمنزل من شرفة الطابق الأول، وتبين أنه نجل شقيقي البالغ من العمر 17 عامًا و10 شهور».
واستكمل «محمد» حفيد المجني عليها، أنه جري ضبطه خلال ساعات قليلة، ولكنه حاول إلصاق التهمة به حتي يخرج منها، فقال «جه لقاها على الكنبة خنقها بمفرش السفرة وسحلها بملاية لحد الحمام وقلعها همومها شغل الدش وخبطها خطبة شديدة اتعورت بحيث تبان أنها وقعت أثناء الاستحمام وأخد ملابسها ولع فيها ليخفي أي دليل ضده، وحاول يلبسني التهمة قال للشرطة كل اللي عمله هو كأني أنا الفاعل».
وجاءت اعترافات الجاني أمام النيابة العامة، أنه دخل إلى المنزل وخنقها بواسطة «مفرش سفرة» ثم سحلها وجردها من ملابسها وأحدث بها إصابة خلف اُذنها ثم قام بتشغيل «دش المياه» ووضع «صابونة وليفة» في يديها حتي تظهر الوفاة وكأنها طبيعية.
وبعرض تفاصيل ما حدث، تقدم «خالد» نجل السيدة الثاني، ببلاغ إلى المستشار «حمادة الصاوي» النائب العام، يطالبه فيه بالقصاص متابعًا «الجريمة شملت خنق وسرقة وهتك عرض لأنه جردها من ملابسها وتمثيل بالجثة، والجاني تحت 18 عامًا، نرجو القصاص العادل ولا نريد محاكمته كطفل أحداث يخرج بعد سنوات من السجن ويشكل خطر من جديد على المجتمع».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
