اعلان

عصام عياد: قرار إزالة لـ إرتفاعات الأسعار

عصام عياد
عصام عياد

بعيدً عن أسباب الغلاء ، وعن ما إذا كان مقصوداً ، أو غير ذلك ، ففي إطار مواجهة الغلاء ، فنحن بين أمرين :

أولهما : التكيف والاستسلام ، وهذا تصرف سلبي ، قد يلجأ إليه البعض ، فيظل ينعي همه و يبكي علي اللبن المسكوب ، ولا يزيده

1.ترشيد الانفاق ، ويكون من خلال الاستغناء عن بعض الاشياء الممكن الاستغناء عنها ،كالسجاير لدى المدخنين مثلاً ، أو عدم استخدام المواصلات الخاصة واستبدالها بالمواصلات العامة ، أو تناول اللحوم مرة في الاسبوع بدلاً من مرتين ... ألخ ..وهكذا

2.تنمية الموراد لتقابل الزيادة في الاسعار ، والزيادة في الانفاق التي جاءت علي أثر تحول بعض الرفهايات الي ضرويات ، فقد يستطيع البعض تنمية موراده من خلال عمل إضافي ، إن استطاع صحياً وبدنياً وخلافه ، أو فتح مشروع ، أو الاستغناء عن جراش مثلاً أو حجرة وتأجيرها ، أو التصرف في مبلغ واستثماره في أحد المشروعات الصغيرة ، أو استخدام بعض المهارات المتوفرة ، أو تعلم مهارة معينة واستخدامها للتكسب ، كرسم لوح وخرائط للطلبة أو التصوير واستخدام الجرافك ، أو كتابة أبحاث أو خطابات علي الكمبيوتر ... أو غير ذلك من أفكار قد يكون لدي كل واحد العديد منها ، بل وقد تكون أفضل مما تم عرضه

3.الايجابية في مواجهة المخالفين ، منعدمي الضمير ممن إستغلوا الأزمات وتاجروا بأقوات الناس ومصالحهم وذلك من خلال :

•الإرشاد عن المخالفين أياً من كانوا والابلاغ عنهم للجهات المسئولة ، والالحاح علي المسئولين المتكاسلين للقيام بدورهم

•مساعدة الاجهزة الرقابية في السيطرة علي الأسواق ومجابهة المخالفين ، فكثير منا يحمي المخالفين ويحذرهم من قدوم الحملات واللجان الرقابية ، فيفلتون من العقاب ، ويستمرون في المخالفة و مص دماءنا

•نشر الوعي بين الناس بضرورة مواجهة الأزمة ، والبحث عن طرق للتخلص منها أو علي الأقل ، تقليل أضرارها و أثارها

•تعزيز روح التعاون بين الجميع ، مؤسسات و افراد ، و بين الأفراد بعضهم بعضا و محاولة البحث عن حلول ، ولا تقف تصرفتنا عند الشعور بالمشكلة

•التنسيق بين المؤسسات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدنى ، ووضع الخطط للسيطرة علي الموقف وعدم تفاقمه

•تعزيز فكرة زيادة الانتاج وتنمية الموارد بالتفكير خارج الصندوق كزراعة الأسطح وخلافه

•بث روح الأمل بين الجميع فصناعة الأمل حرفة قد لا يجيدها ولا يحسنها الا القليل .

ولا نغفل دور الحكومة والأجهزة التنفيذية التي يجب أن تعمل علي تكثيف الجهود للتصدى لهذه الأزمات وقد ، كتب في ذلك متخصصون كُثر

و آخيراً نوصيكم بالمداومة علي الاستغفار ، ففيه الفرج بأذن الله ، فقد وعد الله المستغفرين ووعده الحق في قوله : ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾

أستغفر الله العظيم و أتوب اليه

والله نسأل الأمن والأمان والسعادة والرخاء لمصرنا والمصريينهذا التصرف إلا هماً وغماً فوق همومه وغمومه ، فيعش في كرب بل يزداد الكرب يوما بعد يوم

ثانيهما : تغير الاستراتيجيات ، من خلال قرار شخصي ، يتضمن ثلاثة أمور وهي :

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً