يوم الكلمات المتقاطعة.. مصممها صحفي يملك ذكريات طفولة عن لعبة بالحروف

يوافق اليوم الثلاثاء 21 ديسمبر يوم الكلمات المتقاطعة ويوم نشأتها، والتي تعتبر لعبة اشتهرت كثيرا بداية من الجرائد ثم أصبح لها تطبيقات للعبها وكتب كبيرة لمحبيها، وفي يوم الاحتفال بالكلمات المتقاطعة 2021، إليك كيفية نشأتها ومعلومات عن لعبة الكلمات المتقاطعة التي خصص لها يوما للاحتفال به.

الكلمات المتقاطعة

يوم الكلمات المتقاطعة

الكلمات المتقاطعة، هي لعبة ذهنية فكرية ترسم على هيئة مربع كبير يضم مربعات صغيرة منها البيضاء ومنها سوداء، وبجانبها نقاط بأرقام الأعمدة والصفوف الموجودة في المربع تشرح الكلمة بشكل غير مباشر، وبحسب عدد المربعات التي لونها أبيض تكون الكلمة في الصف أو في العمود.

تهدف اللعبة للتفكير بالكلمات والجمل التي تناسب عدد المربعات الفارغة في المكان وتناسب الكلمات الأخرى المتقاطعة معها عموديا أو رأسيا، وتتدرج من السهل إلى الصعب، ولها أكثر من أسلوب في المجلات والصحف تبعا للغة المستعملة.

الكلمات المتقاطعة

وفي يوم الكلمات المتقاطعة إليك أبرز المعلومات التاريخية عن لعبة الكلمات المتقاطعة وهي:

- أول لعبة كلمات متقاطعة كانت في صحيفة نيويورك ورلد الأمريكية في 21 ديسمبر عام 1913.

- أول من أدخلها هو صحفي يدعى آرثر وين.

- تعتبر لعبة ذهنية وترفيهية في نفس الوقت والغرض منها تنشيط الذهن والتفكير.

- طبع أول كتاب يملك الكثير من الكلمات المتقاطعة في عام 1924 وأهدي مع الكتاب قلم مجاني، من أجل التسويق وأصبح أكثر الكتب مبيعا في هذا الوقت.

- تردد عن تاريخها أنها أولا ظهرت في صحيفة 'ستوكتون بي' عام 1793 وظهرت في مدينة 'سان نيكولاس' عام 1873 وظهرت في مجلة إيطالية أسمها 'إل سيكولو إيلاستراتو' في عام 1890 مكونة من أربع حروف أفقية وأخرى رأسية.

- أصل اللعبة هي ذاكرة آرثر وين لألعاب طفولته التي كانت تستخدم الحروف، ومنها اخترع أحجية الكلمات المتقاطعة وإدخالها في عالم الصحافة لتكون وسيلة إمتاع القراء وصرف انتباههم عن أخبار الحرب والكوارث التابعة لها.

- ظهرت الكلمات المتقاطعة مصحوبة للصحف بشكل دائم، إلى أن تم إنشاء تطبيقات لعب الكلمات المتقاطعة للهواتف المحمولة.

الكلمات المتقاطعة

فوائد الكلمات المتقاطعة

تعتبر لعبة الكلمات المتقاطعة من الألعاب الذهنية المفيدة، والتي يمكن لألغازها الصعبة والسهلة، أن تقوم بتنشيط المخ وزيادة معدل التركيز من أجل حل المشكلات، كما تعمل على تحرير العقل من ضغوطات العمل اليومي، والضغط اليومي للحياة والمشاكل الدنيوية.