اعلان

بـ صلاح ورفاقه.. «كيروش» يسعى لفك عقدة ليبيا التاريخية بعد عجز الجيل الذهبي (فيديو)

مصر وليبيا
مصر وليبيا

بعد نجاح الـمنتخب المصري بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني، تجاوز عقبة ليبيا بهدف نظيف، خلال مباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2022، إلا أنه تبقى مباراة الليلة بالإياب مواجهة حاسمة للعب المواجهة الفاصلة.

ويواجه كارلوس كيروش ظروف صعبة فنية وأخرى سوء توفيق، من حيث إخفاق الفراعنة بمواجهة أبناء المتوسط على الأراضي الليبية وعدم تحقيق أية نتائج إيجابية.

1_ أبناء الجوهري وسوء توفيق بعد انتصار ساحق

تواجد منتخب مصر وقتها بتصفيات أمم إفريقيا 2002 بالمجموعة السادسة رفقة منتخبات ليبيا وكوت ديفوار والسودان، حتى يسحق منتخب بقيادة العميد حسام حسن وزملائه الشقيق الليبي 4 أهداف دون رد بمصر، إلا أن الإياب شهد سوء توفيق كبير للفراعنة ليتلقوا الهزيمة بهدفين نظيفين في مفاجأة من العيار الثقيل، ورغم تزعم مصر الترتيب وقتها برصيد 13 نقطة، ولكن لتلك هزيمة أثار ترتب عليها اعتزال عدد من النجوم دوليا ورحيل الجوهري عقب تصفيات كأس العالم ٢٠٠٢.

2_ جيل الثلاثية وثنائية سعد التاريخية

لم يكن يتوقع أكثر المتفائلين أن يحقق ليبيا وقتها التعادل ولو بهدف لمثله، إلا أن ذهاب دور مجموعات تصفيات كأس العالم 2006، قد شهد على فوز ليبيا بهدفي أحمد سعد مع عجز تام لرجال الإيطالي ماركو تارديلي وزملاء تريكة لتكتفي مصر بهدف البلدوزر عمرو زكي، ولكن للإياب شأن آخر، حيث فازت ليبيا برباعية كما حدث من قبل، وكأن التاريخ بجانب أبناء المتوسط في أرضهم ووسط جمهوره.

3_ كيروش وصلاح لديهم مهمة صعبة

بعد الفوز هنا خلال تصفيات كأس العالم 2022 الحالية بهدف للاشئ وهو الفوز الأقل تهديفيا من حيث مواجهة الشقيقين، إلا أن عقدة ولاد طرابلس ليست بالهينة فلدى صلاح ورفاقه فرصة لكتابة التاريخ أو نسيان كل ما كان؛ نظرا لعجز من حققوا ثلاثية بالأمم ومن سبقهم لمونديال 90، في تحقيق أية نتائج إيجابية تذكر بأرض ليبيا.

4_ الترتان ورعب المحترفين

لا أخفيك سرا أن غالبية المحترفين لمنتخب مصر، أمثال: 'صلاح، مرموش، حجازي' وآخرين لديهم حسابات عديدة بل لنقل هو خوف من التعرض للإصابات وكذلك الأمر لنجوم الدوري المصري لكون أم هذا النوع قلما ما نخرج به دون الإصابات ولنجوم المنتخب الليبي قصص وروايات يعلمها القاصي والداني، حيث نجح أبناء المتوسط في إجبار منتخب كوت ديفوار المدجج بـ'دروجبا وتوريه وكالو'، على التعادل السلبي بتصفيات كأس العالم 2006، حتى الكاميرون عجزت تماما بذات النتيجة، وسقطت الأسود الكاميرونية أمام هذا المنتخب العنيد على أرضه، حينما فاز المنتخب الليبي، لأول مرة، بتصفيات أمم 2012 بنتيجة 2_1.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً