خيم التعادل السلبي على مواجهة وفاق سطيف الجزائري والترجي التونسي مساء الجمعة في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وفشل مهاجمو الفريقين في استغلال الفرص السانحة طوال 90 دقيقة من اللقاء.
يذكر أن مباراة الإياب ستقام في تونس يوم الجمعة المقبل الموافق 22 من نيسان / أبريل الجاري.
وبدأت المباراة بأداء حذر من الفريقين، حيث لم تشهد الدقائق العشر الأولى هجمات خطيرة من جانبهما، وانحصر اللعب في وسط الملعب.
ودخل وفاق سطيف المباراة معتمدا على خدمات مهاجمه عبد المؤمن جابو، إلى جانب رياض بنعيد، فيما تواجد الثلاثي أنايو إيوالا وكينجسلاي إيدوه وصابر بوغرين في هجوم الترجي.
وفي الدقيقة العاشرة أضاع محمد بن رمضان فرصة التقدم المبكر للترجي، بعدما مرر كينجسلاي إيدون كرة له داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس سفيان خيداريا أبعد الخطر عن مرماه.
وتألق الحارس خيداريا مجددا في الدقيقة 27، بعدما اخترق كينجسلاي إيدوه منطقة جزاء الفريق الجزائري، لكن حارس وفاق سطيف أبعد الخطر عن مرمى فريقه.
وبمرور الوقت هدأ أسلوب اللعب لدى الفريقين نسبيا، وعاد اللعب للانحصار في وسط الملعب، دون شن هجمات على مرمى خيداريا أو معز بن شريفية حارس مرمى الترجي.
وجاءت أخطر فرص وفاق سطيف في الدقيقة 33، بعدما لعب أكرم جحنيط كرة عرضية من الجهة اليسرى لمرمى الترجي، ليوجهها بنعيد بضربة رأس لكن بن شريفية تصدى لها ببراعة.
وفي الدقيقة 37 سدد أنيس الشعلالي لاعب الترجي، كرة قوية من ضربة حرة مباشرة، لكنها اصطدمت بالعارضة، ونجح دفاع وفاق سطيف في إبعادها عن المرمى.
وتصدى بن شريفية لضربة رأس قوية من عبد المؤمن جابو في الدقيقة 40، لتضيع فرصة التقدم على الفريق الجزائري المضيف.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول الترجي بسط سيطرته مجددا على المباراة، كما شن بعض الهجمات على مرمى خيداريا، إلا أن الأخير واصل تألقه في المباراة وأبعد الخطر عن مرمى فريقه.
وبادل وفاق سطيف ضيفه الترجي الهجمات، وحاول تهديد مرمى معز بن شريفية في أكثر من مناسبة، دون النجاح في هز شباكه.
وفي الدقيقة 67 توغل البديل محمد علي حمودة، لاعب الترجي، في الجبهة اليمنى لدفاع وفاق سطيف، وسدد كرة مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى خيداريا، دون تشكيل خطورة.
وسدد محمد علي بن رمضان لاعب الترجي كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن خيداريا واصل تألقه وتصدى ببراعة للكرة المسددة في الدقيقة 69.
وبمرور الوقت بدا الإرهاق واضحا على أداء الفريقين، وافتقدت بعض الهجمات للإنهاء السليم والسرعة في نقل الهجمة.
وتوقفت المباراة في أكثر من مناسبة بفعل التدخلات القوية من جانب لاعبي الفريقين، الأمر الذي أدى إلى هبوط المستوى العام للمباراة مع اقترابها من النهاية.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، تألق خيداريا مجددا، وتصدى لتسديدة بن رمضان على مرتين، ليبعد الخطر عن مرماه في واحدة من أخطر الفرص في الشوط الثاني.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
