اعلان

خبير دولي: روسيا فقيرة اقتصاديًا وتشبه دول العالم الثالث

النفط الروسي
النفط الروسي

قال ماجد كيالي، باحث في العلاقات الدولية، إن أوروبا وخاصة ألمانيا التي تعد القاطرة الاقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي، تريد أن تتحرر تمامًا من إمدادات الطاقة الروسية سواء كان الغاز أو النفط.

ألمانيا تريد انهاء الاعتماد على الغاز الروسي

وأضاف 'كيالي' في مداخلة على قناة 'القاهرة الإخبارية'، من برلين، اليوم الأحد، أن ألمانيا أكثر من كانت لها ارتباطات وثيقة بإمدادات الطاقة الروسية، إلا أن بعد الغزو اختلف الوضع كثيرًا، وأنهت ألمانيا اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا.

وأشار الخبير الدولي، إلى أن النفط والغاز الروسيين يغذيان 40% من الموازنة الروسية، وروسيا نظرًا لكونها دولة كبيرة من حيث المساحة وتعد الأكبر في العالم، وتحتوي على كل المعادن إلا أنها فقيرة اقتصاديًا ولا يوجد فيها تطور اقتصادي وتعتمد مثل أي دولة من دول العالم الثالث على صادراتها من النفط والغاز، بالإضافة إلى الصادرات الزراعية.

خط دروجبا يثير أزمة بين روسيا وألمانيا

وأوضح أن 'خط دروجبا' كان معفيًا من العقوبات الأوروبية على النفط، إلا أن ألمانيا تريد أن تتحرر نهائيًا وتفك ارتباطها من الاعتماد على النفط والغاز الروسي، رغم أن هناك سماحًا ومرونة بالقرار الأوروبي الذي أعفى بعض الدول التي ليس لها إطلالات على البحر من العقوبات، وأن النفط الذي يأتي من الأنابيب مسموح به.

يدخل الحظر الألماني على واردات النفط من خطوط الأنابيب الروسية حيز التنفيذ، اليوم الأحد، وتعهدت ألمانيا وبولندا بوقف استخدام النفط القادم عبر خط أنابيب 'دروجبا' الروسي، بدءًا من يناير الجاري.

خط دروجبا للغازخط دروجبا للغاز

شهد عام 2022 تقلبات سعرية في أسعار الطاقة عالميًا، ذلك رغم حفاظ الطلب على مستويات مرتفعة بقيمة 10% مقارنة بعام 2021، وظلت تلك التقلبات شديدة حتى حافظ النفط على مستوياتها في حدود 85 دولارًا للبرميل حسبما أغلقت الأسعار اليوم، السبت.

الأوبك تحاول السيطرة على تقلبات أسعار النفط

وأوضح عايض آل سويدان، خبير شؤون الطاقة، فإن عام 2022 شهد تقلبات حادة، إذ وصلت أسعار النفط لـ 140 دولارًا ثم انخفضت لحدود 70 دولارًا.

وأشار إلى أن الجانب الإيجابي في الأمر هو الطريقة التي تعامل بها منظمة الأوبك للسيطرة والحد من هذا التقلبات الكبيرة والحادة، والخروج من ذلك العام بتقليل حدة تلك التقلبات، حيث أن الطلب على النفط بدأ بالارتفاع منذ بداية العام.

ولفت إلى أن تلك الفترة شهدت بداية تعافي الاقتصاد العالمي نوعًا ما بعد جائحة كورونا وهو ما أدى لارتفاع النمو والطلب حتى وصل العالم إلى مرحلة الغزو الأوكراني الروسي وما تبعها من أحداث.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً