اعلان

مصطفى بكري عن حادث الجندي الأمريكي: أخجلنا وأطاح بما تبقى من حياء لدينا

مصطفى بكري
مصطفى بكري

علق الإعلامي مصطفى بكري على حادث الجندي الأمريكي الذي أضرم النيران في جسده احتجاجا على ما يحدث من إبادة للشعب الفلسطيني في غزة وما ترتكبه إسرائيل من جرائم.

وخلال تقديمه حلقة برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر شاشة صدى البلد، أكد "بكري" أن ما فعله الجندي الأمريكي الذي أطلق النيران في جسده اعتراضا على الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد شعب غزة منذ السابع من اكتوبر والذي أدى الى استشهاد نحو 30 ألف معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافه الى 80 الف مصاب وجريح باستثناء المفقودين تحت الأنقاض و الذين تجاوز عددهم 10000 مفقود، مؤكدا على أنه جندي بطل وقد أخجلنا فعله وأطاح بما تبقى من حياء لدينا كمسلمين وعرب.

وأشار"بكري" إلى أن الجندي الأمريكي صرخه صرخه قويه قبل أن يضرب النار في جسده بان فلسطين حره فلسطين حره قال حينما أطلقها النار في جسده " لن يكون شريكا في تلك الإباده بعد اليوم ولا متواطئا"، مستطردا أنه بالرغم من أن المشهد كان مؤلما موجعا إلا أنه أخجلنا كعرب ومسلمين وأطاح بما تبقى من الحياه لدينا حيث أنه لم يكن الجندي الأمريكي الذي أجعل النار في جسده عربيا أو مسلما أو من ذوي القربى بل كان إنسان بمعنى الكلمة و تجري في عروقه دماء الكرامة و الغيرة على أطفالنا الذين يتعرضون للإبادة و الموت جوعا.

وأضاف "بكري" أنه تامل مشهد إشعال الجندي الأمريكي النار في جسده وتساءل كيف هنت عليه نفسه وكيف تحمل لهيب النار التي أحرقت جسده وكيف صمد ولم يجري فزعا وكيف ظل متماسكا ثابتا في مكانه يهتف فلسطين حره فلسطين حرة، مشيدا بالصمود الفلسطيني في مواجهه الاحتلال الاسرائيلي في ظل الاباده والقذفات التي تلقي باللهب وتهدم البيوت على ساكنيها ويخرج الأطفال من بين الأنقاض ويهتفون بالرغم من ذلك تحيا فلسطين تحيا فلسطين"، وهو ما يؤكد على أن فلسطين باقية بشعبها الذي يرفض ترك أرضه ويفضل الاستشهاد عن التفريط في شبر واحد منها أو من الإنكسار حتى الأطفال لا تعرف الانكسار و تخجلنا بحديثها الذي يؤكد عمق القضية في قلوب كل الفلسطينين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً