اعلان

بعد تبرعه بـ160 مليون جنيه لمعهد الأورام.. حاكم الشارقة رجل يحمل الخير لمصر.. يسير على خطى الشيخ زايد.. درس في جامعة القاهرة وحاول الالتحاق بالجيش المصري

كتب : عبده عطا

إمارتي الجنسية مصري الهوي، على درب أسلافه يسير حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عرف بحبه الشديد للشعب المصري، فعمد على الاستثمار في مصر خاصة في الجانب الخيري، فقام ببناء العديد من المستشفيات بالإضافة إلى دعمه للمجال الثقافي، في شتي ربوع العالم العربي.

وأبرز ما يجدد الحديث عن حاكم الشارقة، هو التبرع بـ160 مليون جنيه لصالح معهد الأورام بجامعة القاهرة اليوم، واسترداد 354 قطعة أثرية تم ضبطها ومصادرتها في مطار الشارقة الدولي وهي مجموعة من القطع الأثرية المصادرة في قيمتها الأثرية والتاريخية تعود للفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية. 

يسجل التاريخ الهجري والميلادي مولد الأمير سلطان القاسمي فى الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، و1939 م بمدينة الشارقة بدولة الإمارت العربية.

تفرَّغ في بداية عمره للدراسة وانتقل بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، حيث بدأ تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس قبلها القرآن لدى الشيخ فارس بن عبد الرحمن.

في عام 1954 التحق بالمدرسة الإنجليزية، ليتعلم اللغة الإنجليزية، وانتقل بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي؛ لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة؛ حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة. كما حصل على العديد من الدرجات العلمية أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة عام 2015.

عقب نكسة 1967 حاول مع عدد من زملائه خلال دراسته في القاهرة، الالتحاق بالجيش المصري، وعندما تم رفضهم جلس أمام المعسكر باكيًا ثم قال لهم إنه مستعد لمعاونة الجيش في نقل الجنود، حيث يستطيع قيادة مركبة عسكرية أو يقوم بأي أعمال تساعد الجنود في مهامهم.

تسلم رئاسة البلدية في عام 1965، وبعد عودته إلى الشارقة بعد اتمامه دراسته الجامعية عام 1971 تسلم إدارة مكتب الحاكم بإمارة الشارقة.

في يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة،تسلم مقاليد حكم إمارة الشارقة؛ بعد مقتل حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وليكون عضوًا لمجلس الأعلى لدولة الامارات العربية المتحدة، وكان عمره آنذاك 32 عامًا، حيث يعد الحاكم الثامن عشر لإمارة الشارقة من حكم القواسم الذي يعود للعام 1600 ميلادية.

وفور وصوله إلى مصر، أمس السبت، للمشاركة في منتدى شباب العالم المنعقد في شرم الشيخ حاليًا، قدَّم إهداءً للمصريين؛ تمثل في 354 قطعة أثرية تمَّ ضبطها ومصادرتها بجهود رجال الجمارك في مطار الشارقة الدولي، وهي مجموعة من القطع الأثرية المصادرة بالغة الأهمية في قيمتها الأثرية والتاريخية تعود للفترة الفرعونية وبعض العصور الإسلامية.

وخلال زيارته للمعهد القومي للأورام اليوم، قال "أشعر وأنا بين يديكم اليوم بسماع أصوات آلام المرضي من الجدران المحيطة بنا.. اطمنوا ستجدون العلاج وتعودون إلي ذويكم سالمين".

واستطرد قائلا: "مصر تقود الدنيا.. وإن شاء الله نحن مع مصر بكل ما نملك.. ونتطلع إلي النور اللي هياخدنا علي الطريق الصحيح.. والنور هو الرئيس عبدالفتاح السيسي".

من أشهر الكلمات التي قالها عن مصر والتي لاقت صدى وقبولًا كبيرًا بين جموع المصريين: “فضل مصر على الخليج عامة والإمارات خاصة لا ولن ننساه، فرغم الظروف الصعبة التي كانت تمر عليها في مرحلة من مراحلها، لم تتوانى عن تقديم العون، فقد أسهمت بالكثير من المساعدات واستقدام المعلمين الذين أسهموا في النهضة العلمية للبلاد”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
العدل الدولية تعلن عقد جلسات طوارئ ضد إسرائيل يومي 16 و17 مايو