خطف الضابط المصري أنسي حبيب والد مرشحة الأمم المتحدة دينا باول الأنظار من ابنته التي ستأتي خلفاً لمندوبة الأمم المتحدة عن أمريكا نيكي هايلي، حيث أن الوالد تخرج من كلية العلوم جامعة عين شمس قسم كيمياء، ثم التحق بالجيش كضابط احتياطي دفعة 29 عام 1970م.
حصل والد دينا باول على وسام الإصابة بقدمه اليسرى،حيث كان مسؤولاً عن تطوير المعدات السوفيتية التي أسفرت عن إصابته، والتي عرف عنها أول مرة حين كان على العشاء في بيفرلي هيلز بدعوة من الفنان الراحل عمر الشريف ودخل الأخير في مناوشة سياسية حامية مع الفنان الراحل جاءت فيها ذكر حرب أكتوبر، وفي عام 1975 صدر أمر بتسريحه من الجيش بعد إصابته فعاد للدراسة حيث استكملها بالدراسات العليا بالتزامن مع عمله بمزرعة دواجن كان يملكها بالخانكة.
وقال موقع بيزنس انسايدر الأمريكي أن والدا دينا باول اختارا لها الأسم بعد أن أضاءوا 3 شمعات تحمل اسماء فانطفاءا أثنين وظلت واحدة التي كُتب عليها اسم دينا.
وأضاف والد دينا باول أنه كان يضع لها في بوكس يحتوى على "ورق عنب" وأوقات أخرى "فلافل" أثناء ذهابها إلى المدرسة.
في عام 1977، قررت الأسرة القبطية الهجرة إلى ولاية تكساس، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في مدينة دالاس، حيث كان والدها يعمل كسائق حافلة ، وكان كلا الوالدين يديران متجرًا صغيرًا بينما حضرت ابنتهما مدرسة خاصة ، وكانوا قد رزقوا بابنتهم الثانية داليا، فبعد أن سافروا جميعا للولايات المتحدة قرار استكمال الدراسة في الخارج وبالبقاء في دالاس والدة دينا باول على الدكتوراه في علم النفس وأنا أيضا بدأت دراستي العليا بعدها قررت العمل مستقلا فتاجرت في الملابس الجاهزة والسلع ثم بدأت العمل بالاستثمارات العقارية، وفي تكساس رزقوا بالابنه الثالثة "دنيس"، حينها اسس والد دينا باول شركة بنكية للتمويل العقاري على اصطحاب الأحفاد جميعهم في الأعياد لمنزل اشتراه لهم بإحدى جزر الكاريبي.
وفي وقت لاحق تزوجت دينا حبيب من رجل العلاقات العامة، ريتشارد باول، وأقيم حفل زفافهما في بالكنيسة المصرية الأرثوذكية ولديهما ابنة، ويقيمون في ولاية نيويورك
وبعد تخرجها في جامعة تكساس في أوستن، حصلت دينا باول، على دورة تدريبية في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تشغل منصب مندوبة الولايات المتحدة في حلف الناتو حاليًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
