اعلان

"أنا صاحبة ميدان التحرير".. حكاية سيدة رفعت دعوى لتسترد ملكيتها للميدان

"أنا صاحبة ميدان التحرير" ربما هي جملة غريبة أن يدعي أحدًا أن ميدان التحرير (قلب مصر) تابعًا لملكيته الخاصة، ربما تكون جملة مستحيل أن تسمعها أصلًا، لكن المفاجأة أن هذه الجملة قيلت بالفعل، ولم تكن هباءً بل تابع قائلها برفع قضية لاسترداد ملكيته.

لو أنك سألت جدك المعمر أو والدك المسن، ما هي قضية الرأي العام التي كانت حديث مصر بعام 1936 وأسعفته ذاكرته، بالتأكيد سيقول لك قضية "نفوسة" .

نفوسة عبد الفتاح مصباح، سيدة كانت في الثمانين من عمرها بنوفمبر 1963، وبهذا العمر كانت "نفوسة" متصدرة الصحف المصرية، لم لا وهي التي صرخت "أنا صاحبة ميدان التحرير".

اقرأ أيضًا... من سبيل محمد علي إلى متحف النسيج.. الموضة في عهد الفراعنة قبل 4000 عام

وطالبت نفوسة بنزع ملكية وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية وسميراميس بموجب حكم قضائي، وأكدت أنها تملك وثائق تؤكد صحة كلامها وأحقيتها في الملكية.

ولكن السؤال الذي يظل حائرًا.. أين أحفاد نفوسة؟ .. هل لازالت هي القضية محل نظر القضاء من الأساس، أم أن هذه القضية كسا التراب أوراقها، أم أن هذه السيدة كانت تعاني من أعراض متقدمة من الشيخوخة.. لا أحد يعرف شئ.. لازالت مصر تبهرنا بالكثير!

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً