قال حسام كمال، ابن خال الشاب زين أحمد سليم الذي عُثر على جثمانه مقتولًا ومٌلقى في الزراعات بنطاق مدينة سروتي بدولة أوغندا بعد تغيبه قرابة ال8 أيام، والمقيم في دولة أوغندا، إن ابن خاله المجني عليه كان يقيم بمفرده في السكن، وأن جارته سمعته يوم الواقعة يتشاجر مع بعض الأشخاص، حيث رأت المتهمين معه في السكن وقتها، وعندما عادت في صباح اليوم التالي وجدت باب الكمباوند وكذلك شقته السكنية مفتوحًا.
كفر الشيخ
وتابع ابن خال المجني عليه في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن المجني عليه تحدث مع شقيقه لأخر مرة يوم الجمعة قبل الماضية، وأخبره أنه يجلس مع بعض الأشخاص وسيعاود الاتصال به لاحقًا، وبعدها حاول شقيقه التواصل معه دون جدوى إذ لم يجب على هاتفه ثم أُغلق الهاتف.
الشاب المجني عليه
أول تعليق لأسرة شاب مصري عُثر عليه مقتولًا في أوغندا
وأكمل: تواصل معي شقيقه بعد ذلك وببعض زملائه، وأخبرني أنه متغيب، وتواصلت بدوري مع بعض أصدقائه لإبلاغهم بشأن تغيبه، وسؤالهم عنه، وكان من بينهم شخص كان يقيم معه في السكن منذ فترة وتركه، وتبين بعد ذلك أنه وآخرون هم المتهمون بارتكاب واقعة قتل ابن خاله.وأضاف: عندما ذهبت في اليوم التالي إلى مقر سكنه، وجدت الأجهزة الأمنية هناك، وكان هناك آثار دماء، والبطانية ومُلاءَة السرير غير موجودة، وكذلك جردل بلاستيكي وآثار دماء تم مسحها من على الأرض.
وأضاف: الأجهزة الأمنية بدولة أوغندا اشتبهت في 4 متهمين، وجرى إلقاء القبض عليهم، وأدلوا بمكان إخفائهم الجثة، وتم العثور عليها، ويضيف بالقول: المتهمين ارتكبوا الواقعة لعلمهم أن المجني عليه كانت لديه أموال، ولمرورهم بضائقة مالية، وقتلوه رغبة في سرقة أمواله.
وناشد ابن خال المجني عليه بسرعة إنهاء إجراءات شحن الجثمان تمهيدًا لدفنه في مسقط رأسه بقرية حصة الغنيمي بمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، مؤكدًا على أن والديه في حالة انهيار تام، وأنهم يرغبون في دفن جثمان ابنهم في القرية حتى يهدأ قلبهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
