اعلان

التفاصيل الكاملة للاكتشافات الأثرية في مصر خلال 2021

اكتشافات أثرية في 2021
اكتشافات أثرية في 2021

شهد العام 2021 العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة في مصر بعدما تميز العام الماضي باكتشافات عديدة نتج عنها العمل على افتتاح العديد من المتاحف لوضع القطع الأثرية بها.

الاكتشافات الأثرية في مصر خلال عام 2021

- المعبد الجنائزي الخاص بالملكة 'نعرت'

عثر على المعبد الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة فى مطلع عام 2021.

عثر عليه بواسطة البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، والتي تعمل فى منطقة آثار سقارة بجوار هرم الملك تتي.

من الناحية الشرقية للمعبد الجنائزى تم العثور على تخطيط المعبد وثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن، لتخزين القرابين والأدوات التى كانت تستخدم فى إحياء عقيدة الملكة.

عثر على 52 بئر تتراوح أعماقهم ما بين 10 لـ 12 متر، وبداخلهم أكثر من 50 تابوت خشبي من عصر الدولة الحديثة.

- 16 دفنة في الإسكندرية

نجحت البعثة المصرية الدومينيكانية فى يناير 2021، في الكشف عن 16 دفنة فى مقابر منحوتة فى الصخر من طراز لوكلى (فتحات الدفن الحائطية) والتى شاع استخدامها فى العصرين اليونانى والروماني، وقد كشفت البعثة بداخل هذه الفتحات عن عدد من المومياوات فى حالة سيئة من الحفظ والتى تبرز سمات التحنيط فى العصرين اليونانى والروماني، عثر عليها بقايا من الكارتوناج المذهب بالإضافة إلى تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان كانت توضع فى فم المتوفى فى طقس خاص لضمان قدرته على النطق فى العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.

وأوضحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، أن من أهم هذه المومياوات مومياوتين احتفظتا ببقايا اللفائف وأجزاء من طبقة الكارتوناج، الأولى عليها بقايا تذهيب وتحمل زخارف مذهبة تظهر المعبود أوزوريس إله العالم الآخر، بينما ترتدى المومياء الأخرى على رأسها تاج الآتف والمزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدر المومياء تظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة يتدلى منها رأس الصقر رمز المعبود حورس.

- بقايا حصن روماني بأسوان

تمكنت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار، والعاملة بموقع حصن شيحة بمحافظة أسوان، من الكشف عن بقايا حصن روماني يتضمن بقايا كنيسة من أوائل العصر القبطي، وبقايا معبد من العصر البطلمي.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد اكتشفت داخل الحصن مجموعة من العناصر المعمارية لمعبد بطلمي، ولوحة من الحجر الرملي غير مكتملة، صور عليها نموذجا لمدخل المعبد ورجل بهيئة امبراطور روماني، يقف بجوار مذبح يعلوه جزء من معبود، بالإضافة إلى أربعة كتل من الحجر الرملي نقش عليهم سعف النخيل، وخراطيش لملوك بطالمة ونقش هيراطيقي متأخر، وأحد الأباطرة اليونان. كما تم العثور أيضا على إناء من الفخار، وجزء من قبوة من الطوب الأحمر تعود للعصر القبطي.

وقال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة استكملت أعمال الكشف عن بقايا الدير والكنيسة التي تم بناءهم على أطلال هذا الحصن، والذي استطاع عالم الآثار الألماني هرمان يونكر بالكشف عن جزء منهم سابقا في الفترة 1920 - 1922 م، مشيرا إلى أن البعثة كشفت عن امتداد بقايا سور مبني من الطوب اللبن يحيط بكنيسة شيحة من الناحية الغربية ويصل عرضه إلى 2.10 م تقريبا، وفي الجهة الشمالية من الكنيسة يوجد أربعة غرف وصالة عرضية وسلم صاعد، أما الجهة الجنوبية فيوجد بها أفران لحرق الفخار، كما تم العثور على بلاطات حجرية على مستويين تقع في الجهة الشرقية أسفل الكنيسة.

- لوحة تعود للعصور الفرعونية القديمة للملك أمنحتب الثاني

شهدت منطقة معابد الكرنك بمدينة الأقصر، في أبريل، إزاحة الستار عن كشف أثري جديد تم ترميمه عن طريق بعثة مصرية فرنسية مشتركة، حيث أن الكشف عبارة عن لوحة تعود للعصور الفرعونية القديمة للملك أمنحتب الثاني، طولها حوالى ٦ أمتار وتزن حوالي 16 طنا وكانت منقسمة إلى 4 أجزاء، وتم العمل فى ترميمها خلال الفترة الماضية وتجهيزها للعرض لأول مرة على الجمهور والزوار.

وقال رئيس البعثة المصرية بالمشروع الطيب غريب، إن اللوحة تتكلم عن الحروب التى خاضها الملك أمنحتب الثانى وانتصاراته على الأعداء ضد مصر وخاصة فى المنطقة الشمالية الشرقية بلاد الريتينو 'بلاد الشام حاليا'، وذلك فى عصر الدولة الحديثة الأسرة ١٨ سنة ١٤٢٥ قبل الميلاد، مشيرا إلى أن اللوحة ارتفاعها ٦ أمتار وعرضها ٢.١٠ متر وسمكها ١.٥ متر، ووزنها ١٦ طنا.

-الإعلان عن الكشف عن حطام سفينة حربية بالإسكندرية

تعود للعصر البطلمي، وبقايا منطقة جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد بمدينة هيراكليون الغارقة بخليج ابي قير بالإسكندرية.

- المدينة المفقودة 'صعود آتون' بالأقصر

مدينة 'صعود آتون' هى أكبر مستوطنة إدارية وصناعية فى عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، وكانت تضم أيضًا ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث الذي أسسها.

هى المدينة الأكبر على الضفة الغربية للأقصر في مصر القديمة.

أطلق عليها 'المدينة الذهبية' من خلال البعثة المصرية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار والتي تعمل تحت إشراف الدكتور زاهي حواس عالم الآثار والمصريات في شهر أبريل 2021.

المدينة كانت مفقودة تحت التراب منذ آلاف السنين، حيث يرجع تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها أيضًا خلال عهد الملك توت عنخ آمون، وتعد هي أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر القديمة.

بدأت البعثة المصرية العمل في هذه المنطقة بحثا عن معبد توت عنخ آمون الجنائزي، وكان الملك آي، خليفة توت عنخ آمون هو من قام ببناء معبده على موقع تم تجاوره لاحقًا على جانبه الجنوبي بمعبد رمسيس الثالث في مدينة هابو.

- تم العثور بالمدينة على نقوش هيروغليفية على أغطية خزفية لأواني النبيذ، وتخبرنا المراجع التاريخية أن المدينة كانت تتألف من ثلاثة قصور ملكية للملك أمنحتب الثالث، بالإضافة إلى المركز الإداري والصناعي للإمبراطورية.

- أقدم مصنع لصناعة الجعة بمحافظة سوهاج

عثرت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة من جامعة نيويورك وجامعة برنستون، والتي تعمل في شمال أبيدوس بمحافظة سوهاج، على أقدم مصنع لصناعة الجعة ' البيرة ' في العالم.

يرجع المصنع إلى عصر الملك نعرمر.

يتكون المصنع من ثمانية قطاعات كبيرة بمساحة طول 20 متر، وعرض 2.5م متر، وعمق ٠.4متر، وكانت تُستخدم كوحدات لإنتاج 'البيرة'.

احتوى كل قطاع على حوالي 40 حوضًا فخاريًا منتظمة في صفين لتسخين خليط الحبوب والماء، وكل حوض مثبت فى مكانه بواسطة دعامات مصنوعة من الطين وموضوعة بشكل رأسي على هيئة حلقات.

كان انتاج المصنع حوالي 22.400 ألف لتر من الجعة في المرة الواحدة، وعثر خلال أعمال الحفر بتلك المنشآت على أدلة استخدام الجعة في طقوس تقديم القرابين.

- العثور على لوحة أثرية

بأرض مملوكة لأحد المواطنين بمحافظة الإسماعيلية، وقيامه بتسليمها للجهات المعنية، وقيام المجلس الأعلى للآثار بصرف مكافأة للمواطن.

- مقبرتان ترجعان للعصر الصاوي بالمنيا

المقبرتان ترجعان إلى العصر الصاوي.

تم العثور بهما على بقايا رفات لشخصين مجهولين ذي فم به لسان من الذهب، فضلًا عن العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد.

- مقبرة 'بتاح- م- ويا' بمنطقة آثار سقارة

تم الكشف عن المقبرة والتى ترجع إلى أنه رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني من قبل بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة علا العجيزي.

شغل «بتاح- م- ويا» العديد من المناصب، حيث كان الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي، والمسئول عن القرابين الإلهية في معبد الملك رمسيس الثاني بطيبة.

تكونت المقبرة من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أو أكثر.

تم الكشف عن المقبرة وابهار الجميع بمدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة.

تم العثور على العديد من الكتل الحجرية المنقوشة تحت الرمال وكذلك العديد من الأعمدة الأوزيرية بعضها ملقي فى الرمال والبعض الآخر قائم في مكانه الأصلي.

- بقايا ضاحية سكنية وتجارية تعود للعصرين اليوناني والروماني

نجحت البعثة الأثرية المصرية من منطقة آثار الإسكندرية في الكشف عن بقايا ضاحية سكنية وتجارية تعود للعصرين اليوناني والروماني، أثناء أعمال الحفر والتنقيب بمنطقة الشاطبي.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفي وزيري، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أنه يلقي الضوء على الأنشطة المختلفة التي كانت تتم عند الأسوار الخارجية للعاصمة المصرية في العصرين اليوناني والروماني، والتي كانت تضم أماكن لاستراحة المسافرين وزائري المدينة لحين الحصول على التصاريح اللازمة للدخول، وكذلك أماكن لفحص وتحديد الضرائب على السلع الواردة للمدينة من جهة الشرق.

وأكد وزيري أن الدراسات الأولية التي تمت على بقايا الضاحية المكتشفة أوضحت أنها كانت تتكون من شارع رئيسي تتعامد عليه شوارع فرعية، مرتبطة جميعها بشبكة صرف صحي، مضيفا أن استخدام هذه الضاحية استمر لفترة طويلة امتدت تقريبا ما بين القرنين الثاني قبل الميلاد والرابع بعد الميلاد.

وأشار رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، أن البعثة قامت بالكشف عن عدد من آبار للمياه منحوتة في الصخر بالإضافة إلى شبكة ضخمة من الصهاريج النفقية مغطاه بطبقة من الملاط الوردي لتخزين مياه الآبار والأمطار والفيضان لاستخدامها في مواسم الجفاف، لافتا إلى أن عدد هذه الآبار والصهاريج تخطي الـ40 بئرا وصهريجا تم العثور داخلها على عدد من الأواني الفخارية والمسارج وبعض التماثيل، الأمر الذي يشير إلى الكثافة السكانية لهذه الضاحية.

كما تم العثور على بقايا مقصورة بها حوض ربما تم تكريسها للمعبودتين «اثينا» و«ديميترا» واللاتا عرفتا كربتان للصيد والصيادين حيث عثر على أجزاء من تماثيل لكل منهما، بالإضافة إلى العثور على بقايا حجرة بجانب المقصورة، تحتوي على مجموعة من الأفران الصغيرة التي استخدمت في حرق الأضاحي والطهي للقائمين على المقصورة، بالإضافة إلى بقايا أمفورات وأجران صغيرة لتخزين الحبوب.

كذلك تم العثور على عدد كبير من بقايا أمفورات وتمائم ومشغولات معدنية وما يقرب من 700 عملة أثرية وأطباق وأواني مختلفة الأشكال والأحجام، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأدوات المرتبطة بأنشطة صناعية مثل أثقال النول وشباك الصيد.

مقبرة أثرية بمنطقة عين شمس

تم اكتشافها منذ أيام يعود تاريخها إلي الأسرة 26 ، تحتوي على تابوت لكاهن وهو جرانيتي ضخم يصل طوله إلى 3 أمتار داخل مقبرة مليئة بالنقوش الفرعونية ولم يوجد بداخله مومياء.

تم العثور عليها أسفل أحد منازل حي عين شمس المعروف قديماً باسم مدينة (أون) أي رب الشمس، المدينة المدفونة فعلياً تحت حي عين شمس حالياً.

ونجحت وزارة الداخلية في القبض على عدد ٨ من المتورطين في التنقيب عن المقبرة وإحباط مخطط تهريب التابوت الفرعوني خارج البلاد.

يذكر أن غالبية التوابيت التي تم العثور عليها في تلك المنطقة ترجع إلى الكهنة وخبراء علم الفلك عند المصريين القدماء، وبالتالي فمن المرجح أن يعود التابوت الذي تم العثور عليه إلى أحد الكهنة.

- اكتشاف حوض أثرى أسفل معهد أزهري في قنا

أعلنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت عن اكتشاف حوض أثرى أسفل معهد أزهري بقرية قصير بخانس في قنا.

تم إبلاغ الآثار وتم تشكيل لجنة لمعاينة الموقع، وتبين أن الحوض أثري، وكان ضمن معصرة للنبيذ، وتم رفعه بواسطتهم، وجاري إتخاذ الإجراءات اللازمة.

- الكشف عن أكثر من ١٣ ألف أوستراكا

من العصر البطلمي واليوناني والقبطي والإسلامي بمنطقة الشيخ حمد الأثرية بمحافظة سوهاج.

- اكتشاف أثري مهم في سقارة والأقصر قريبًا

أعلن الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن اكتشاف أثري مهم للغاية قريبا في منطقة سقارة ومحافظة الأقصر، موضحاً أن الاكتشافات ستكون بها جزء خاص به وجزء خاص بالمجلس الأعلى للآثار وسيكون لها صدى عالمي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً