اعلان

قائد القوات الجوية في العيد 43: نمتلك أحدث الطائرات المقاتلة منها طيارة بدون طيار.. وقادرين على تنويع مصادر التسليح

الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية المصرية

قال الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية المصرية، إن انتصار السادس من أكتوبر 1973، سيظل يحتل مكانة فريدة وعلامة بارزة في تاريخ مصر المعاصر، حيث إنه يلقي بأضواء كاشفة على عظمة مصر وبسالة شعبها، موضحا أن القوات الجوية كان لها دور بارز في الحرب، حيث إنها قامت بتوجيه ضربات قاسمة في عمق العدو، فأصابته بالشلل، وقامت بتمهيد الطريق العبور العظيم للقوات المسلحة.

وأوضح الفريق يونس المصرى ، فى مؤتمر صحفى ، بمناسبة عيد القوات الجوية، مع المحررين العسكريين، أن عملية التحديث والتطوير مستمرة للطائرات الهيلكوبتر العاملة على الفرقاطات والقطع البحرية المصرية، وتعمل بكفاءة فنية وقتالية عالية جدا، ومنوط بها العمل في جميع مسارح العمليات البحرية المختلفة، بالإضافة إلي باقي طرازات الطائرات الهليكوبتر، سواء كانت «هجومية – مسلحة – أو مضادة للغواصات»، تنفذ جميع المهام المنوطة بها. وكشف الفريق يونس المصرى ، أسرار جديدة عن ضرب العناصر المتطرفة فى ليبيا ، العام الماضى، قائلا: "قمنا بضرب 13 هدف في ليبيا في ضربة جوية مركزة للتنظيمات الإرهابية بدقة شديدة وبنتائج عالية، ولولا المعلومات الصحيحة، لكانت الخسائر كانت كبيرة في صفوف المدنين، لكننا ضربنا الأهداف الإرهابية بكل دقة، وهذه رسالة لكل من يفكر أن يهدد المصريين أو الأمن القومي المصري".

وأشار الفريق يونس المصرى إلى أن القوات الجوية توفر التأمين الفنى لجميع الطرازات الموجودة ، من أجل تأمين تنفيذ كافة المهام المطلوب تنفيذها على أعلى مستوى ، مؤكدا أن الأطقم الفنية فى القوات الجوية قامت بجهد أكثر من رائع خلال الفترة الماضية ، فى توفير التأمين الفنى اللازم لكافة الطرازات داخل سلاح الجو المصرى.

وشدد علي أن القوات الجوية المصرية عمرها يصل إلى أكثر من 80 عاما، وهذه فترة كبيرة جدا بالنسبة لأى سلاح طيران موجود فى العالم، وهذا جعل القوات الجوية المصرية قادرة على التعامل مع كافة الطرازات من الطائرات، ولديها منظومات تأمين فنى لكل المقاتلات والهيل وطائرات النقل الموجودة لديها، الأمر الذى يجعل القوات الجوية المصرية قادرة على تنويع مصادر السلاح داخلها دون وجود أية معوقات فنية، خاصة فى ظل وجود أطقم طائرة على أعلى مستويات الكفاءة. وأكد قائد القوات الجوية أن كفاءة القوات المسلحة المصرية وقدرتها في تأمين حدودها ودورها في مكافحة الإرهاب جعلت الدول حريصة علي وجود تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة المصرية فضلا عن إيفاد بعثات تعليمية لطلابها داخل الكليات العسكرية المصرية، والمشاركة ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» باليمن. وأكد أن القوات الجوية علي أن القوات الجوية تحارب علي 3 اتجاهات إستراتيجية، وهي الحدود الجنوبية والغربية بالإضافة إلي مكافحة النشاط الإرهابي ببعض المناطق المحدودة بشمال سيناء، كما أنه يتم الاشتراك مع التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والحرب الإلكترونية في سيناء، ونعمل على قدر التهديد، كما أن أساس التعامل في سيناء هو تجنب سقوط الأبرياء خلال العمليات العسكرية. وكشف قائد القوات الجوية عن أن هناك طفرة في عملية التطوير وتحديث أسطول طائرات القوات الجوية، كما أن المعدات الأرضية والأنظمة الملاحية بالمطارات شهدت تطورا هائلا، مشددا على أن "طوير الفرد المقاتل" ، أساس عمل القوات الجوية، حيث يتم توفير جميع الإمكانات لهم من أجل التدريب الجيد، بالإضافة إلى إرسال البعثات إلي الدول المختلفة، من أجل معرفة كل ما هو جديد في عالم الطيران. وشدد على أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعها القيادة العسكرية، تعمل جاهدة على تطوير القوات المسلحة ومنها القوات الجوية، وهذا يحدث بالفعل، مشيرا إلى أن القوات الجوية تعمل على تنويع مصادر سلاحها، مؤكدا أن القوات الجوية تعمل في إطار القوات المسلحة بشكل عام، وتقوم بمساندة القوات الأرضية، وتقوم بمعاونة وزارة الداخلية في البؤر الإرهابية والإجرامية.

و أكد الفريق يونس المصرى، قائد القوات الجوية، أن القوات المسلحة على أن يكون من بينها الطائرات بدون طيار، والتى يتم استخدامها بشكل يتناسب مع امكانياتها وقدراتها، كما تتميز بقلة الخسائر فيها.

وأضاف الفريق يونس المصرى، خلال المؤتمر الصحفى بعيد القوات الجوية، أن هناك استخدام للطائرات بدون طيار على الحدود المصرية، وذلك لقدرتها على العمل فى تلك البيئة، وحفاظا على المقاتلين المصريين، مما يسمح بالوصول للمعلومة بأقل قدر من الخسائر.

وفى سياق آخر ، أشار قائد القوات الجوية، إلى أن القوات المسلحة تمتلك العديد من الطائرات الحديثة، مثال الرافال والاباتشى و الكاسا واف 16 بلوك 52.

كما أكد الفريق يونس أن انضمام حاملتي الطائرات الفرنسية ميسترال "جمال عبد الناصر، وأنور السادات"، إلى القوات المسلحة هى اضافة جديدة تستطيع القوات المسلحة من خلالها القيام بأعمال قتالية على الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة لما تتميز به الحاملة من امكانيات، ونظرا لتواجد أنواع مختلفة من الهليوكوبتر "هجومى و انذار مبكر وبحث وانقاذ"، مما يزيد من قدرة القوات المسلحة من الحفاظ على الامن القومى والاقليمى ضد أى تهديدات.

وأشار إلى أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات (إف-16) والميراج 2000 والرافال وكذا طائرة الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والأباتشي الهجومية وأنواعا أخرى مختلفة في جميع أسلحة الجو للقوات الجوية وذلك بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإليكترونية، مشيرا إلى أن التاريخ العسكري أثبت من خلال الحروب كما في حرب أكتوبر المجيدة أن كفاءة المعدة من كفاءة المقاتل وليست كفاءة المقاتل من كفاءة المعدة . وأكد الفريق يونس المصرى، أن القوات الجوية تشارك بطائراتها بالمرور فوق مدن الجمهورية بتشكيلات مختلفة فى ذكرى حرب أكتوبر، كما تنظم معارض للطائرات بمختلف أنواعها بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة بالمحافظات تستقبل خلالها طلبة الجامعات المصرية وكذا طلبة المدارس بمراحلها المختلفة. وعن اختيار يوم 14 أكتوبر عيدا للقوات الجوية قال الفريق يونس المصري ” انه خلال حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م سطرت قواتنا المسلحة ملحمة بطولية شهد لها العالم، وجاءت أعمال قتال قواتنا الجوية في الطليعة حيث قامت بالعديد من البطولات منها الضربة الجوية التي أفقدت العدو توازنه في بداية الحرب وأستمر طيارونا في تنفيذ المهام خلال أيام الحرب حتى جاء يوم 14 أكتوبر حيث حاول العدو القيام بتنفيذ هجمة جوية ضد قواعدنا الجوية بمنطقة الدلتا بهدف إضعاف التجميع القتالي لقواتنا الجوية وإفقاد قواتنا القدرة على دعم أعمال قتال القوات البرية فتصدت مقاتلاتنا لهم ودارت أكبر معركة جوية في سماء مدينة المنصورة والتي سميت فيما بعد بمعركة المنصورة، شاركت فيها أكثر من 150 طائرة من الجانبين.

وقال :"أظهر طيارونا في هذه المعركة مهارات فائقة في القتال الجوي وجرأة وإقدام حيث استمرت هذه الملحمة أكثر من 53 دقيقة تكبد العدو خلالها أكبر خسائر في طائراته خلال معركة واحدة في مرحلة من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي حيث تم إسقاط 18 طائرة (رغم تفوقه النوعي والعددي) مما أجبر باقي الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة ومنذ ذلك التاريخ لم يُقدم العدو الجوي على مهاجمة مصرنا الحبيبة وانه من هنا تم اختيار هذا اليوم عيداً للقوات الجوية."

وعن رعاية القوات الجوية لأبنائها من أسر الشهداء (الضباط – ضباط الصف – الجنود) قال قائد القوات الجوية ان الوفاء ورد الجميل هو عنوان المرحلة القادمة للقوات الجوية وفى طليعة هذا الوفاء الاهتمام بأبناء وأسر الشهداء خاصة ممن ضحوا بأرواحهم فى الفترة الأخيرة خلال مواجهة الإرهاب الأسود وأنه لذلك أنشأت القوات الجوية مكتبا خاصا بأسر الشهداء للتواصل معهم بشكل مستمر لتقديم العون لهم في جميع المجالات المختلفة داخل القوات المسلحة أو بالقطاع المدني.

كما تقوم القوات الجوية بمراعاة استخراج البطاقات العلاجية لأسر الشهداء بأسرع وقت ممكن مع الاهتمام بصحتهم بشكل كامل بمستشفى القوات الجوية وتوالى القوات الجوية الاهتمام بشكل خاص باستخراج كارنيهات العضوية لـ(دار القوات الجوية – نوادي القوات المسلحة) بسهولة ويسر، كما تساعدهم في ترشيح الحج والعمرة في إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً