اندلعت سريعا حرب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية دعوات نظمتها أنصار الجماعة الإرهابية مطالبة المواطنين بالنزول تحت اسم "ثورة الغلابة" ساعيين من خلفها الي اثارة الفوضى في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وفي هذا السياق سيطرت قوات الامن علي الميادين والشوارع لمنع أي اشتباكات واتخذت وزارة الداخلية عددًا من الإجراءات الأمنية؛ للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون أو تكدير الأمن العام، أو تعريض حياة المواطنين للخطر، مشددة على أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستواجه بشكل حاسم وفوري وفقا للقانون.
وعلي الجانب الاخر رصدت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" حالة من الجدل بين المؤيدين والمعارضين للتظاهرات واشتعلت الردود بين النشطاء حتي وصلت الي حد السب.
وفي هذا السياق دشن عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاجا بعنوان "محدش ينزل"، لرفض دعوات التظاهر اليوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر، وكان الهاشتاج ضمن الأكثر تداولا على تريند "تويتر"، وذلك لمنافسة هاشتاج "افتحوا الميادين".
كما دشن عدد آخر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا بعنوان "افتحوا الميادين" لتأييد دعوات التظاهر اليوم الجمعة، ورفضهم لانتشار عدد كبير من قوات الشرطة بالميادين، ومنع أي تجمعات من قبل المواطنين للتظاهر بداخلها.
وفي نفس السياق دشن عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاحا بعنوان "مظاهرة حب لصندوق تحيا مصر"، اليوم الجمعة؛ لرفض دعوات التظاهر اليوم الجمعة الموافق 11 نوفمبر، من خلال التبرع لصندوق "تحيا مصر"، وكان الهاشتاج ضمن الأكثر تداولا على تريند "تويتر".
وقال "عبد المنعم" في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كل من يتمنى المظاهرات والفوضى بمصر يارب اهدم سقف بيته عليه واجعله يعيش مشرّد بالشوارع ولا يجد من يأويه"، وغرد لؤى قائلًا: "تحيا مصر، تحيا مصر بشعبها ورئيسها".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
