أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء وحدة مراقبة لاستكشاف خيارات التحكيم الدولي بشأن أزمة "سد النهضة"،ووضع خطط عسكرية كخيار أخير للتعامل مع السد، وفقاً لدورية "أفريكا إنتليجنس" الفرنسية.
ووفقًا لمصادر الدورية الفرنسية فإن تلك الوحدة ستكون تحت قيادة رئيس أركان الجيش "محمد فريد حجازي"، ورئيس جهاز المخابرات العامة الجنرال "خالد فوزي".
وذكرت أنه رغم دعم الخرطوم لأديس أبابا في قضية "سد النهضة"، لا تزال القاهرة تسعى إلى عرقلة إكمال المشروع.
ووفقًا للمصادر اعترض الإثيوبيون والسودانيون، خلال تلك الجولة، على مضمون مقدمة التقرير الفني، الذي قدمته الشركتان الهندسيتان الفرنسيتان "بي آر إل" و"أرتيليا" بشأن تأثيرات السد وأضراره، وأنسب آلية لملء خزانه وتشغيله.
وبمجرد الانتهاء تماما من ملء الخزانات بحلول 2019، كما هو متوقع، ستكون أثيوبيا قادرة على تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه، وستتحول البلاد إلى مورد رائد للكهرباء في المنطقة.
وترى القاهرة أن تعنت رئيس الوزراء الأثيوبي "هايلي مريام ديسالين" في المفاوضات بمثابة إعلان حرب؛ ولذلك أمر "السيسي" بإنشاء وحدة المراقبة المذكورة.
وتتخوف مصر من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية التي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب سنويا.
في حين تقول أديس آبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وإن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في إثيوبيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
