اعلان

الإقبال تاريخي.. الحبة الروز تنافس مبيعات الفياجرا الرجالي.. وصيادلة: المرأة لن تصبح "زومبي" بعد تناولها

بدأ نزول الفياجرا النسائية في الأسواق المصرية، يثير تساؤلات حول مدى إقبال السيدات على المنتج الجديد، ومعرفة أثاره الجانبية، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة والسكان طرحه في الصيدليات لضعف الرغبة الجنسية والمعروفة باسم "الحبة الروز"، والتي تحتوى على المادة الفعالة "Flibanserin"، ويبلغ ثمن القرص الواحد 20 جنيهًا، خاصة بعد إعلان الشركة المنتجة وجود دراسات توضح أن السبب الأكبر لارتفاع نسب الطلاق في مصر، هو سوء العلاقة الحميمة بين الزوجين في السنة الأولى من الزواج، حيث رأى البعض أن طرح الحبة الروز من الممكن أن تفيد في التغلب على هذه المشكلة، وتقلل من نسبة الطلاق الذي يقع بسببها في المجتمع، ولكن ثار الجدل حول حقيقة تسجيل أول حالة وفاة جراء المنتج الجديد.

الاقبال يزيد على الحبة الروز في الأيام الماضية

في البداية، أوضح الدكتور مدحت شريف، طبيب صيدلي، أنه تم نزول العقار الطبي "فليبانورين" الذي يتكون من 10 أقراص بسعر 200 جنيه، أي 20 جنيهًا للقرص الواحد، مؤكدًا على زيادة الإقبال عليه بعد إعلان وزارة الصحة نزوله بالصيدليات، رغم وجود أدوية أخرى مستوردة ومهربة بداخل عدة صيدليات، وأن هذه الأدوية المستوردة لها فاعلية عالية، وتأثير قوي عن المنتج المصري، وأغلبها كان يتم تهريبه من ألمانيا وأسبانيا وتركيا، عبارة عن نقاط أو لبان وغيرها، كما انتشرت الفترة الماضية الأدوية المغشوشة، ولكن الصحة أصدرت عقار يمكن تداوله ووضعت عدة محاذير.

وأشار إلى أن الإقبال على الفياجرا النسائية "الحبة الروز"، زاد منذ عدة أيام، ولم يتبقى من المنتج لديه في الصيدلية سوى 3 عبوات فقط، كاشفًا أن شراء المنتج يأتي من جانب الرجال، أي كل زوج يشتري أقراص لزوجته خاصة لأن هناك عادات وتقاليد تجعل المرأة المصرية أكثر خجلًا من أن تقرر الإقدام على دخول صيدلية لطلب المنتج.

وتابع، أن الفياجرا النسائية سلاح ذو حدين، فهي من جانب تعمل على تعديل الحالة المزاجية والمود العام، وتخفف من آثار الاكتئاب الناتج عن ضغوط الحياة اليومية، وبالتالي يجعل هناك سلاسة في العلاقة الجنسية، ولكن على الجانب الأخر فهو يلعب على الناقلات العصبية، وانتاج مادة الدوبامين في المخ، واستخدامه لسيدة تعاني من ضغط الدم أو القلب، ممكن أو يؤدي إلى نتائج سلبية.

ومن وجهه النظر الشخصية، رفض تصديق فاعلية المنتج، لأن النشرة الداخلية تؤكد أنه يعطي آثار إيجابية عند انقطاع فترة الطمث، إلا أنه يرى من الطبيعي أن يؤثر في جميع الأوقات لأنه يلعب على الحالة المزاجية، ولكن عامة يجب إتباع النشرة الداخلية وقراءتها جيدَا قبل تناوله لتجنب الآثار السلبية الممكن حدوثها.

في حين أشار إلى أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تسجيل أول حالة وفاة لزوج جراء تناول زوجته هذا المنتج، مؤكدًا أن السيدة لن تتحول إلى زومبي عند تناول الفياجرا النسائية ولن يحدث ذلك، لأن المواد الفعالة ليست خطيرة لدرجة الفزع، موضحًا أنه لا داعي للفتيات القلق من وجود المنتج في الصيدليات وإمكانية دسه في الطعام أو الشراب، لأنه ليس منوم أو مغيب للعقل ولكنه فقط يُعدل المود العام.

طلبها يتافس طلبات الرجال

ومن جانبه، ذكر على السيد، طبيب صيدلي، أنه بالفعل تم نزول عقار طبي جديد يحمل اسم flibanorin "فليبانورين" المعروف لدى السيدات باسم "الحبة الروز" وبالفعل هناك إقبال شديد على المنتج منذ نزوله، اقترب أن يعادل الطلب على الفياجرا الرجالي، وهذا بسبب الضغوط النفسية والعصبية التي تعاني منها الأسرة المصرية في الوقت الحالي.

وأشار إلى إن الفياجرا النسائية، تؤثر على المواد الكيميائية في المخ، وما يترتب عليها من تعديل الحالة المزاجية، كما أنه يوجد الكثير من التحذيرات والموانع في استخدامها على المدي الطويل، لأن هناك دراسات تمت على هذه المادة الفعالة في أمريكا وأوروبا، وتم منعها من منظمة الأدوية والغذاء الأمريكية FDA، وذلك إذا لم تكن هناك حاجة طبية لذلك.

كما إنه سخر من الأخبار التي يتم تداولها على "السوشيال ميديا"، من وفاة حالات نتجة تناول المنتج لأن الفياجرا النسائية لا تسبب الوفاة، رغم الأثار الجانبية الموجودة بالنشرة الداخلية.

وفي السياق ذاته، أكدت أماني قريطم، طبيبة صيدلانية، إلى أنها لا تتيح مثل هذه الأدوية والعقاقير الطبية داخل صيدليتها ولكن تعرف الجرعات، مشيرة إلى أن الفياجرا النسائية مادة فعالة لا تعمل على الأعضاء التناسلية ولكن مفعول الفياجرا الحريمي، كله يركز على المخ وتنتج هرمون السعادة ويجعل السيدات لديهن رغبة في ممارسة الجنس، وجعل المود العام أو الحالة المزاجية تسير بشكل منتظم، وهذا عكس الفياجرا الرجالية، والتي تعمل على تغذية العضو التناسلي، كما أن هذه الأدوية أغلبها مستورد من الخارج تُباع في الصيدليات بالفعل بدون روشتات منذ فترة كبيرة مؤكدة على أن هذه العقاقير يوجد منها كميات كبيرة مغشوشة وبالتالي لا يُفضل شراؤها من أي مكان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأمم المتحدة: إزالة ركام يشمل ذخائر لم تنفجر بغزة قد يستغرق 14 عاما