يلجأ الجميع إلى تناول المسكنات عند التعرض للإصابات أو الشعور بأعراض مرضية، دون إجراء تشخيص طبي أو استشارة صيدلي، فهي تعتبر الحل السريع للتخلص من أعراض العديد من الأمراض ولكن دون الإلتفات للمخاطر الصحية التي يمكن أن تنتج عن تناولها بشكل يومي.
قالت الدكتورة أماني قريطم، صيدلانية، إن المسكنات لا يجب تناولها في أي وقت وفقًا لقرارات شخصية ولكن باستشارة طبيب أو حتى اللجوء للصيدلي، وذلك لأن مفعولها الطبي يكون لأعراض مرضية معينة حيث يوجد لها عدة آثار عكسية وسلبية على جسم الإنسان.
وأوضحت قريطم، أن "الأسبرين" مسكن قوي المفعول ومضاد للتجلط، ولكن الجرعة الزائدة منه تسبب قرحة في المعدة، وأقصى جرعة 600 جم يوميًا، كما أن مجموعة "كيتوبروفين" تعتبر مسكنًا قويًا، ولكن الجرعات الزائدة تسبب فشل كلوي، وتعمل على تقليل خصوبة النساء وربما العقم.
وأكدت أن مجموعة "الباراسيتامول" مسكن متوسط القوة ومفيد في حالات البرد كمخفف للأعراض، ولكن آثاره الجانبية خفيفة بالنسبة إلى مجموعة الكيتوبروفين والأسبرين على المعدة والكلى، فهو المسكن الوحيد الآمن للحوامل والمرضعات.
الحلول البديلة التي يمكن اللجوء إليها في حالة وجود أعراض مرضية:
- النعناع يعالج انتفاخ البطن والآم المعدة والآم الدورة الشهرية والأرق ويستخدمه الكثيرون من الفتيات بدلًا من الاعتماد على المسكنات التي يمكن أن تسبب آثار جانبية للبعض باختلاف كل حالة.
- الينسون لعلاج مشكلات الاحتقان في الحلق.
- الكمون لعلاج القولون بدلًا من الأدوية.
- القرفة لمرضى السكري والتهاب الصدر وعلاج للأنفلونزا.
- تناول الزنجبيل للتنحيف ولتقوية القلب والذاكرة وعلاجًا لفقر الدم.
- يمكن الاستفادة من مشروب واحد سواء "الكركدية الساخن" لارتفاع ضغط الدم أو تناول "الكركدية المثلج" لانخفاض ضغط الدم
- القهوة المرة تعالج رفع ضغط الدم والإسهال.
- تناول زيت الزيتون يعالج الإمساك ويقوي الذاكرة.
- المشروب الهندي "اللبن بالكركم" يعالج نزلات البرد والأنفلونزا وتقوية الذاكرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
