اعلان

"في ذكرى رحيله الـ 16.. قصة سقوط "الناظر" من المعهد ليصبح نجم شباك.. وهل كان سببا في اعتزال حنان ترك؟

علاء ولي الدين

تحل اليوم 11 فبراير الذكرى الـ 16 على رحيل الفنان الكوميدي علاء ولي الدين عن عُمر يناهز 39 سنة، ففي صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك وبعد صلاة العيد مباشرةً، إنتشر خبر رحيله بعد سنوات قليلة من تحقيق نجاحات له ومشوار لم يُكمل بعد كما شاء القدر.

هز الخبر المُفزع أرجاء الوسط الفني بسبب رحيل "ولي الدين" في سن صغير إذ كانت هذه الفترة تشهد سطوع نجم هؤلاء الفنانين الشُبان الذين بدأت مسيرة نجاحهم معًا أشههم حاليا أحمد حلمي، وكريم عبد العزيز، ومحمد سعد، فكان هو أول من فارقهم ليكون الأمر بمثابة صدمة كبيرة للمُقربين له خاصة الفنانة حنان تُرك التي ظلّت تعاني من أزمة نفسية وبدأت تتوجه لعيادات الطب النفسي حتى تحسّنت حالتها وبعد سنوات قليلة قررت ارتداء الحجاب ومن ثم الإعتزال نهائيًا عن العمل الفني، إذا قالت في أحد لقاءاتها التليفزيونية أنها ومنذ رحيل صديقها المُقرب علاء ولي الدين، فكرت جديًا في الاعتزال والتحجّب.

ذكرى رحيل علاء ولي الدين

معلومات عن النجم الراحل

اسمه بالكامل علاء سمير ولي الدين، والده كان ممثلاً وكذلك مدير عام لملاهي القاهرة، وهو الإبن الأوسط بين شقيقيه خالد ومعتز للفنان سمير ولي الدين، وشارك والده كممثل في عشرات الأدوار الثانوية أبرزها "الشاويش حسين" في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" مع الفنان عادل إمام 

تخرج علاء ولي الدين من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وإلتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1985، شارك من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام، ثم انطلق بعد ذلك وقام ببطولة عدة أفلام.

قدم علاء ولي الدين بطولات مُطلقة في أفلام "عبود على الحدود، الناظر، ابن عز، ومسرحية حكيم عيون"، كما بدأ تصوير فيلم "عفريتة" لكنه لم يكتمل بسبب وفاته.

ظهر مع المُطرب عمرو دياب في كليب "راجعين" عام 1995 مع غادة عادل وطلعت زين وعزت ابو عوف وحسين الإمام، كما شارك في عدة أعمال تليفزيونية منها "علي الزيبق، وإنت عامل إيه، الزيني بركات، طاش ما طاش الجزء الأول".

حكاياته عن رفضه في معهد السينما

حكى علاء ولي الدين في أحد لقاءاته التي أجراها بالكويت عن المعاناة التي واجهها كي يصبح نجم له جمهور، وقال إنه كان يفكر أن يصبح ممثلاً مثل والده، وقدم للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية وفشل في امتحانات القبول ولم ينجح فيها في عام 1984، وقال أن مشكلته كانت في اللغة العربية التي شكّلت له أزمة كبيرة حين طُلب منه في امتحان المعهد أن يحضر مشهدا باللغة العربية، ووجد مسلسلا يعرض على التلفزيون يحكي عن السيرة النبوية فقرر أن يحفظ مشهد منه للفنان كمال ياسين وأحضر ورقة وقلم وكتب كل ما قيل، وعندما ذهب للامتحان فوجيء بياسين ضمن اللجنة التي تختبره.. وبعد قيامه بأداء مشهد "ياسين" لم ينجح وحتى في الامتحان التحريري لم يحقق نجاح به.

بدايته مع نور الدمرداش

بعد لحظات إخفاقه في المعهد، حدث تحول في حياته، فبعد رفضه تواصل مع المخرج نور الدمرداش وكان صديقا لوالده، وطلب منه مساعدته لكي يبدأ طريقهوقتها عرض عليه الدمرداش أن يترك له مساحة يبدأ بالعمل معه ليس كممثل ولكن يساعده في بعض الأشياء وسيسمح له أن يقول جملة واحدة في مشهد، وبعد 3 سنوات من العمل معه تعلم كل شيء وأصبح يقول أنه تخرج من أكاديمية نور الدمرداش. 

الرقابة تمنع "الناظر صلاح الدين"

يعتبر فيلم الناظر من أكثر الأفلام التي حققت نجاح كبير، وتطرق علاء خلال أحد حواراته مشكلة تغيير الاسم الذي فرضته النقابة

وقال إن الرقابة في البداية أجازت الفيلم وكتب لهم فقط ملاحظة أن يحاولوا تغيير اسمه بدل من "الناظر صلاح الدين" حتى لا يكون به تشابه مع فيلم "الناصر صلاح الدين" أو يشعر البعض أن الاسم يحمل سُخرية من أحد قادات الإسلام، وألزموا صُناع الفيلم بضرورة تغيير الاسم. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
صحة غزة: 34356 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع