قال الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مصر أمانة": إن التعديلات الدستورية تأتي بعد خمس سنوات من صياغة الدستور، وأنها تـرسخ الديمقراطية وتحمي المكتسبات التي تحقــقت في الفترة السابقة وتحقق المزيد من فـرص النمو الإقتصادي والإستقرار السياسي والتــحسن الإجتماعي، وتُعد هي الآلية التي يتم الأخذ بها في كل دول العالم لضبط إيقاع الحياة السياسية والاقتصــادية والاجتمــاعية وفق المتغيرات المحــلية والاقلــيمية والدوليــة.
وأوضح "النحاس"، خلال الكلمة التي ألقاها بالمؤتمر الذي عقدته مؤسسة "مصر أمانة"، أن دستور 2014 تم إعداده في ظروف بالغة الحساسية ووســط أجـواء من عــدم الاستـقرار ورغبة في وضع إطار عام للحياة السياسية المصرية بشكل سريع مع إرضــاء كــافة الأطراف في هذا التوقيت.
وأشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة "مصر أمانة"، إلى أن لجنة إعداد دستور 2014 تعرضت إلي ضغــوط من أطراف عديدة، وكل طرف حاول الحصول علي مكاسب خاصــة به وعملت اللجنة بشكل جاد وسط ظــروف صعبة للخروج بدستور توافقي يرضي جميع الأطراف، وبعد أن أستقرت الدولــه وتم إتخاذ خطوات واســـعه في مكافة الإرهاب والإصلاح الإقتصادي وإستعادة مصر لمكــانتها الــدولية ورســم صورة المستقبل في خطة متكاملة حتي 2030 والعمل علي تحقيق هذه الصورة الطموحة من خلال برامج عمل في مختلف نواحي الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية فبات من الضروري إجراء إصلاحـات دستورية تحقق وتـرسخ الديمقراطية وتحمي المكتسبات التي تحقــقت في الفترة السابقة وتحقق المزيد من فـرص النمو الإقتصادي والإستقرار السياسي والتــحسن الإجتماعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
