اعلان

والدة قتيل الخليفة لـ"أهل مصر": 2 مسجلين خطر قتلوه عشان بلغ عنهم.. نصحته يبعد عنهم وخدعوه بسهرة مخدرات

في عقار سكني مكون من 3 طوابق بمنطقة الخليفة، كان يعيش "مصطفى. م" مع والدته وزوجها الآخر بعد وفاة أبيه، حتى قرر الشاب صاحب ٣٤ سنة العيش بمفرده داخل غرفة في مصنع مهجور، بالقرب من منزل والدته، لأن أمه كانت تريد تربية بنات زوجها الثاني وفقاً للشروط المتفق عليها.

وفي يوم الجمعة الماضية خرجت الأم برفقة بناتها للذهاب إلى المقابر وأثناء سيرها في الشارع، أخبرها أحد الأشخاص من ساكني المنطقة بأن ابنها الوحيد مقتول داخل غرفته بمصنع القماش المهجور، وفي صرخات متواصلة رددت الأم: "مين قتلك يا ولدي"، وهرولت مسرعة إلى مكان الواقعة بالقرب من منزلها بنفس الشارع، لتجده جثة هامدة وملقاه على الأرض، والدماء تسيل من حوله، وقام الأهالي بإبلاغ الشرطة وحضرت ومعها سيارة الإسعاف وتم نقل الجثة إلى المشرحة.

اقرأ أيضا .. حكاية الطفل "بندق" المصاب بطلق خرطوش برأسه في بهتيم .. الجيران: "عمرنا ما شوفنا في طيبته" (صور وفيديو)

"كان بيسألني كل يوم، عايزة حاجة يا أمي"، بهذه الكلمات قالت والدة "المجني عليه" في حديثها لـ"أهل مصر"، "يوم الواقعة أثناء سيري في الشارع، أوقفني طفل صغير ليخبرني بأن الأهالي عثروا على جثة "مصطفى" وبها عدة طعنات داخل غرفته، انتقلت مسرعة نحو المصنع لأشاهد ابني وبه عدة طعنات". وتكمل "أم المجني عليه": "في مساء أمس الخميس حضر أحد أصحابه، وقال إنه يريد أن يسهر مع ابني، فأخبرته، وترك البيت وذهب مع أصحابه، على الرغم من أنهم يتهمونه بالإبلاغ عن أخ لهم يبيع المواد المخدرة في المنطقة، مع أني نصحته قبل كدا بالابتعاد عنهم".اقرأ ايضا .. تجديد حبس المتهمين فى حادث قطار محطة مصر 15 يومًا

وأضاف "سامح" شقيق المجني عليه لـ" أهل مصر": "أخي عندما اختلط بأصدقائه تعود على شرب الخمور والمخدرات، وكنا بننصحه بالابتعاد عن هذا الطريق، والحد من شرب المخدرات، ولكنه لا يستجيب، وتشاجر مع أصدقائه على خلفية اتهامهم له بإبلاغ القسم والقبض على شقيق لهم".ويضيف "شقيقه": "يوم الخميس مساءا قاموا باستدراجه إلى بيت أحدهم، بالقرب من الغرفة التي يعيش بها، لمعاتبته وقاموا بخداعه بسهرة لطيفة لتعاطي المواد المخدرة، ولكن بعد انتهاء سهرتهم قام أحدهم بطعنه في بطنه عدة طعنات مستخدما "سنجة" وفر هارباً، وسالت دماء أخي حتى لفظ أنفاسه".اقرأ أيضا .. محمد لقاضى الأسرة: "أخبرتني أنها مازالت تحب ابن عمها"

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم شرطة الخليفة، بلاغًا مفاده العثور على جثة عاطل ومسجل خطر داخل مصنع قماش مهجور بشارع الأشراف بالسيدة سكينة بدائرة القسم وبها إصابة بجرح غائر في الجبهة، وتم ضبط المتهمين وهما اثنان من المسجلين خطر، وكشفت التحريات قيام المتهمين باستدراجه لمسكن الأخير بدائرة القسم بزعم احتساء المشروبات الكحولية وعقب خروجهم تعدوا عليه بسنجة فأحدثت إصابته وفر هاربًا، وعقب ذلك حاول المجنى عليه التوجه للمصنع "مكان العثور عليه" والذى اعتاد المبيت به إلا أنه توفى متأثرًا بإصابته، وأرشد المتهمان عن الأداة المستخدمة، وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً