اعلان

كيف ستحمي مصر حدودها؟.. الملفان السوداني والليبي في مقدمة المباحثات الإفريقية بالقاهرة غداً

كتب : سها صلاح

تستضيف القاهرة غداً اجتماعين على مستوى القمة للتباحث حول الشأنين السوداني والليبي،وفق بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية الاثنين،وأضاف البيان أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الصدد عددا من رؤساء الدول الإفريقية مثل تشاد وجيبوتي ورواندا والصومال والكونغو وجنوب إفريقيا.

وكانت مصر قد عبرت عن دعمها للتحولات السياسية في السودان وأيدت هجوم الجيش الوطني الليبي على العاصمة طرابلس.

وأعلنت القاهرة الأربعاء أن وفدا مصريًا رفيع المستوى يزور السودان للوقوف على آخر التطورات فيها بعد ساعات من إجراء السيسي، اتصالًا برئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبدالفتاح البرهان هو الأول منذ إطاحة الجيش بـ"عمر البشير" من رئاسة البلاد.

اقرأ ايضاً.. حرب غير معلن عنها.. مقاتلات حربية وطائرات شحن في مواجهة "محتدمة" في طرابلس.. ماذا يحدث في سماء ليبيا؟

وأشارت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن زيارة الوفد تأتي في إطار "التأكيد على الدعم الكامل لخيارات الشعب السوداني وإرادته الحرة".

ولم يشير المصدر إلى أعضاء الوفد كما لم يحدد موعد إجراء الزيارة أو مدتها،وأكد السيسي لـ"البرهان"، في اتصال هاتفي الثلاثاء دعم القاهرة لأمن واستقرار السودان وخيارات شعبه معربا عن استعداد بلاده تقديم كافة أشكال الدعم للخرطوم.

وفي 11 أبريل تنحى الرئيس السابق عمر البشير من منصبه بعد 3 عقود من الحكم على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي،وشكل الجيش مجلساً عسكرياً انتقالياً وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.

اقرأ ايضاً.. إيران تهدد بإغلاق مضيق "هرمز" في هذه الحالة

ومنذ 6 أبريل يعتصم آلاف المحتجين ممن يرتفع عددهم إلى نحو المليون ليلا أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم للمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، وتفكيك مؤسسات النظام السابق وعلى رأسها جهاز الأمن والمخابرات.

والتقى الرئيس المصري الأحد 14 ابريل قائد قوات الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا مع تقدم القوات الليبية في المناطق الغربية.

وفي مكالمة جمعت الرئيس المصري بالمستشار الالمانية "انجيلا ميركل" اكد السيسي على "موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي باتت تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا بل أيضاً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها".

وقتل 147 شخصا وأصيب 614 آخرون منذ بدأ حفتر هجومه على العاصمة الليبية، وفق حصيلة لمنظمة الصحة العالمية الاثنين.

اقرأ ايضاً.. ترامب للكونجرس: لا يمكنكم عزلي

وفي 4 أبريل، أطلق حفتر عملية عسكرية لتطهير طرابلس من الإرهاب،ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق وحكومة مؤقتة مدعومة من مجلس النواب

وبعد ست سنوات تقريباً من تعليق الاتحاد الإفريقي لعضويتها تولت مصر رئاسة المنظمة القارية وسط أزمات سياسية واقتصادية كبيرة تمر بها القارة السمراء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟