تعد النجمة زينات صدقي من النجمات اللاتي لهن شعبية كبيرة جدًا لدى الجمهور سواء كان من جيلها أو من الجيل الحالي، فهي تعد من أيقونات الكوميديا في أفلام الأبيض وأسود ولكن لا يعلم الجمهور أن نجمتهم المحبوبة التي طالما أسعدتهم ورسمت البسمة على وجههم، عانت في سنواتها الأخيرة.
أزمة زينات صدقي المادية
تعرضت زينات صدقي لأزمة مادية كبيرة في أواخر عمرها وبسبب هذا ابعد عنها صناع السينما وأصبحوا لا يطلبوها في أعمال فنية جديدة ولهذا كرامتها أوجعتها فقررت أن تبيع أثاث منزلها لسداد الديون ووقتها علم الناقد الفني الكبير والراحل جليل البنداري بأزمة زينات وكتب مقالًا عنها.
جمال عبد الناصر يساعد زينات صدقي
للصدفة أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرأ مقال جليل البنداري واتصل بثروت عكاشة الذي كان يتولى وزارة الثقافة وقتها وسأله عن إذا كان قرأ مقالة الناقد أم لا وطالبه بمساعدتها وقال: 'اتصرف يا ثروت مينفعش فنانة عظيمة زي دي تتبهدل كده'، ثم وضعت زينات صدقي في أوائل قائمة المعلم وتم منحها ألف جنيه للإعانة وهذا المبلغ استطاع أن يُعيدها للأضواء من جديد من خلال فيلمها مع العندليب عبد الحليم حافظ في فيلم 'معبودة الجماهير ثم حدثت نكسة 1967 والتي أوقفت الحياة الفنية تمامًا.
كيف استطاع السادات أن يُسعد زينات صدقي ؟
في عام 1975 شاركت زينات صدقي بدور صغير في فيلم بنت اسمها أحمد، ولأن الصدفة تلعب دورها دائمًا مع الفنانة، فقد شاهدها الرئيس الراحل محمد أنور السادات طلب أن يتم وضع اسمها ضمن المكرمين في إحدى الإحتفاليات وبدأ التصفيق الحاد للفنانة زينا صدقي والتي سعدت وقتها كثيرًا حيث أن بين الحضور الرئيس السادات.
محمد أنور السادات يصرف معاشًا لزينات صدقي
وصرف الرئيس محمد أنور السادات معاشًا استثنائيًا للفنانة زينات صدقي ودعاها كي تحضر عقد قران ابنته، كما تحدث معها وطلب منها أن تأخذ رقمه كي يساعدها في أي شيء.
حج زينات صدقي الذي لما يكتمل
أخبرها السادات أنها ستذهب إلى الحج ولكن القدر لم يُمهلها هذه اللحظة كي تحقق حلم من أحلامها حيث توفيت 2 مارس عام 1978، وذلك بعد أن أصيبت بماء على الرئة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
