اعلان

في ذكرى ميلاد شادية.. كيف دخلت دلوعة السينما قسم الشرطة؟

شادية
شادية
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية، والتي لقبت بدلوعة السينما حيث إنها ولدت في ذلك اليوم 8 من فبراير عام 1931، وهي من أبرز فنانات ما يسمى زمن السينما الجميل ، وشاركت بدور البطولة في العديد من الأفلام والاعمال الفنية مثل ''مسرحية ريا وسكينة والزوجة 13 ومراتي مدير عام''.

كانت ليلةكانت ليلة

ذكرى الفنانة شادية

كانت أفلامها مزيج بين الغنائية تارة والكوميدية تارة أخرى ولم تقتصر الكوميديا على أفلامها قط ولكن كانت حياتها الشخصية مليئة أيضا بالمواقف الكوميدية حتى أنها روت في بعض مقالاتها التي كانت دائما تكتبها عبر المجلات والصحف في ذلك الوقت ومن بين هذه المقالات روت الفنانة شادية عن بعض المواقف الكوميدية التي حدثت لها وأدت إلى ذهابها لقسم الشرطة.

مقال كانت ليلة

وقالت في المقال بعنوان ''كانت ليلة'' : ''يميل كثير من الناس في سهراتهم الى الهدوء والسكينة، ولما كان الهدوء والسكينة من خصائصي، فقد أردت أن اشد من هذه القاعدة ولو مرة واحدة.. لذا لم أرفض دعوة ساهرة صاخبة، فكان أن انتهت في قسم البوليس».

وتابعت: ''دعتني إحدى الفنانات إلى حفلة ساهرة من الحفلات التي كانت تقيمها في منزلها كل سنة، وكانت الحفلة تنكرية، وكنت أسمع وأقرا كثيرا عن الحفلات التنكرية ولكني لم لم أقبل واحدة منها، ووافقت على المبدأ ولكني فكرت قبل الذهاب في الزي الذي سارندیه وكيف أظهر به بين هذا الحشد الساهر من المحتفلين الذين تخصصوا في التنكر في مثل هذه الحفلات''.

وأردفت: ''قريبا أن ترى كل منهم يملا طبقا من البوفيه وينتحي به ركنا لكي يكشف عن ملامحه للاكل وليس للموجودين وانتهى العشاء، وطلبت الداعية من الموجودين أن يحيى بعضهم الحفل بالغناء وانتهزت فرصة حديثها مع بعض زملائها وتسللت ونزلت من سلم الخدم حتي وصلت خلف العمارة، ولم أتبين طريق الشارع وكان الوقت صيفا ومن مستلزمات الصيف أن يتجمع بوأب العمارات.

وأكملت: '' يتخذون من ليل الصيف مجلسا للسمر، وظلوا برافيوني حتى وصلت الشارع وقام بعضهم خلفى يراقبني، فقد اعتقدوا إني خادمة هارية، ووقفت في الطريق وأنا ارتجف من الخوف''.

وتابعت: ''لمحت سيارة تاكسي وناديتها، وصوتي يرتعش وزاد هذا من شك البوابين، ووقف التاكسي وظل ينظر إلى نظرة غربية، وركبت العربة دون وعي وقلت له: « إلى البلد» وفي هذه الانشاء ففز اثنان من البوابين بجوار السائق وظلوا يتهامسون فترة من الوقت، وبعد مضي حوالى خمس دقائق والسيارة في طريقها.. توقفت أمام نقطة البوليس''.

وأتمت بالقول: '' إذا بي أفاجأ بالبوابين والسائق يجروني دي من العربة إلى داخل نقطة البوليس، وحاولت أن أفهمهم من أنا.. ولم يقتنعوا إلا بعد حضور الضابط الذي تعرف على فأخبرته پسر ارتدائي هذا الزي.. وخرجت من القسم أبحث عن طريقة أذهب بها إلى حل إلا الذهاب على منزلي ولم أهتد إلى قدمي.. وكانت ليلة''.

WhatsApp
Telegram